أبها - عبدالله الهاجري:
ذكر معالي مدير جامعة الملك خالد ومدير جامعة بيشة المكلف الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن حمد الداود أن اختيار خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله- ضمن أوائل الشخصيات الأكثر نفوذًا في العالم وتصدره قائمة أقوى الشخصيات في العالم العربي والرابع عشر عالميًا لعام 2015م، جاء ليترجم المكانة التي يحظى بها في العالمين العربي والعالمي وما يتسم به من صفات جعلته الأكثر تأثيرًا في قائمة أقوى الشخصيات. فمنذ الوهلة الأولى لتوليه مقاليد الحكم كان دوره فاعلاً ومؤثرًا وحازمًا على المستوى الدولي لما تمثله المملكة من حضور قوي وفاعل في القرار الدولي ولجهودها في حل الكثير من الاختلافات والنزاعات الدولية بين الدول والجماعات ودورها في دعم الأقليات في كافة أنحاء المعمورة معتمدة في ذلك منهج الإسلام الحواري الحضاري الذي يدعو للسلام والتعايش السلمي الذي تضمنه القوانين الدولية المنصوص عليها بالنظام الدولي.
وأضاف الداود أن خادم الحرمين الشريفين يسعى دائمًا للسلام وحرص على اتخاذ المواقف الإيجابية لهذه الأمة في كل قضاياها العربية والإسلامية والعالمية. وهذه الإستراتيجيات التي اتبعتها المملكة في السنوات الأخيرة وفي ظل القيادة الحكيمة، أثبتت بما لا يدع مجالاً للشك نجاحها لا سيما في مجال مكافحة الإرهاب والتنمية مما علا بأهمية توجهات خادم الحرمين الشريفين ليكون من شأنها أن تجعل العالم أكثر أمنًا واحترامًا، فخادم الحرمين الشريفين يتمتع بشخصية حاضرة بقوة في كافة المحافل وذات وزن دولي قل نظيره في تاريخ العالم الحديث اليوم داعيًا للأمن والسلام، وما تحظى به جهوده في خدمة الإنسانية جمعًا من قبول ونجاح يعد تجسيدًا حقيقيًا لمنجزاته الملموسة - حفظه الله- على أرض الواقع وقدرته على التعامل مع المستجدات العالمية بحنكة ودراية وما «عاصفة الحزم» إلا دليل واضح على ذلك، كما أنه قائد يدفع دومًا في اتجاه إصلاحي وتنموي دائم لبلاده وللعالم ولديه من القدرة ما يجعله يحافظ على علاقاته المتينة مع كافة التيارات والأطياف تحقيقًا للمصالح الاعتبارية العالمية فهو يقود دولة تتمتع بحضور اقتصادي قوي ضمن العشرين العالمية مما يعني زيادة مساحة التأثير على المستوى الاقتصادي. وأشار معاليه إلى أن هذه المناسبة تحل والمملكة تنعم ولله الحمد بتقدم وازدهار في كافة المجالات بفضل عمق النظرة وسعة الأفق التي يتمتع بها خادم الحرمين الشريفين لدينه ثمَّ وطنه وشعبه. ولا شك أن شعب هذه البلاد يفخر باعتلاء خادم الحرمين الشريفين هذه المكانة وبما نالته بلادهم من العز والمنعة بين أمم الأرض وحضورها الدولي المشرف وهي ملتفة حول قيادتها الرشيدة لتحقيق المزيد من الخير والنماء وهي ما زالت تحافظ على الدعائم والثوابت باستمرار لتصوغ نهضة حضارية وتوازنًا بين تطورها التنموي والتمسك بقيمها الدينية والأخلاقية.