جامعة القصيم تعقد الأحد أولى جلسات مجلسها الاستشاري الدولي ">
بريدة - بندر الرشودي:
يعقد المجلس الاستشاري الدولي بجامعة القصيم, أولى جلساته الأحد القادم الموافق 26-1-1437هـ في رحاب الجامعة, والذي يضم في عضويته نخبة متميزة من الرواد البارزين عالمياً في مجالات الفكر، والتعليم العالي, والصناعة والإنتاج, والبحث العلمي.
وسيناقش المجلس عدداً من المحاور الهامة على جدول أعماله حيث يناقش الخطة الاستراتيجية الحالية والخطة القادمة وتطوير البحث العلمي والعديد من الموضوعات التي تتعلق بمسيرة تطوير الجامعة والارتقاء بها.
ويضم المجلس في عضويته بدورته الأولى كلاً من:
1 - البروفيسور ديفيد قير هارت - مدير جامعة اركنساس بأمريكا سابقاً.
2 - البروفيسور جيمي تشك - مدير جامعة تينسي بأمريكا.
3 - البروفيسور ستيفن ليذ - مدير جامعة ولاية أيوا الأمريكية.
4 - البروفيسور كيرك شولز - مدير جامعة ولاية كانسس الأمريكية.
5 - البروفيسور محمد بن عبدالرحمن الهدلق - رئيس مجلس أمناء مركز الملك عبدالله الدولي لخدمة اللغة العربية.
6 - البروفيسور خالد بن صالح السلطان - مدير جامعة الملك فهد للبترول والمعادن.
7 - البروفيسور خالد بن عبدالرحمن الحمودي - مدير جامعة القصيم.
8 - البروفيسور سليمان بن عبدالعزيز اليحيى - وكيل جامعة القصيم للتخطيط والتطوير والجودة.
معالي مدير جامعة القصيم الأستاذ الدكتور خالد بن عبدالرحمن الحمودي ثمن في البداية موافقة خادم الحرمين الشريفين على إنشاء المجلس الاستشاري، لافتاً إلى أن ذلك يعكس دعم القيادة الرشيدة لمسيرة الجامعات السعودية بشكل عام وجامعة القصيم بشكل خاص, مؤكداً أن الجامعة تسعى من خلال المجلس الاستشاري للبحث عن التميز العلمي والبحثي وتبادل الخبرات بين الجامعة والمؤسسات والمراكز العلمية الدولية، والذي يهدف لربط الجامعة بالعالم المتقدم وتقديم الرأي والمشورة، ويهتم بالاتصال بالقطاعين الصناعي والأكاديمي ، ما يعزز مكانة الجامعة بصفة خاصة والمملكة بصفة عامة، والذي بدوره يؤدي إلى تسهيل حصول الطلاب على قبول بالجامعات المتميزة وتبادل الخبرات والاستشارات بين أعضاء هيئة التدريس والباحثين.
من جانبه أشار وكيل جامعة القصيم للتخطيط والتطوير والجودة الأستاذ الدكتور سليمان بن عبدالعزيز اليحيى, إلى أن المجلس يأتي في إطار سعي الجامعة لتحقيق رؤيتها ورسالتها وأهدافها في ضوء خطتها العشرية 1431 -1441هـ (2010 -2020م)، حيث تضمنت رؤية الجامعة تحقيق التميز في التعليم وتدعيم التنمية المستدامة والإسهام في بناء مجتمع المعرفة، كما أكدت رسالة الجامعة على توفير تعليم جامعي متطور ومُعتمد أكاديمياً وتقديم خدمات مجتمعية وأبحاث تطبيقية مميزة باستخدام أحدث الأساليب الإدارية والتقنية والمعلوماتية وتفعيل الشراكة الوطنية والدولية عبر الإفادة من الخبرات الوطنية والدولية الفائقة في مجالات التعليم والبحث العلمي والخدمات المجتمعية، ولتحقيق تلك الرؤية والرسالة، فقد تضمنت الخطة للجامعة ثمانية أهداف إستراتيجية, ومن ضمنها الهدف الاستراتيجي الرابع الذي ينص على رفع الأداء الإداري والتقني والمعلوماتي المؤسسي، والذي يتضمن بدوره مشروعاً يسمى «تكوين مجلس استشاري للجامعة».
ومضى بقوله: تم تشكيل المجلس من خلال دعوة عدد من مسؤولي الجامعات والمؤسسات العلمية المرموقة والشركات العالمية المتميزة للانضمام له, مشدداً على أن المجلس يهدف لإبداء الرأي والمشورة بشأن التوجهات والأولويات للجامعة وسبل تحقيقها وفق أفضل معايير الجودة والاعتماد الأكاديمي, وتقديم رؤى ومقترحات تعاون الجامعة على تحقيق درجة عالية من التميز في ظل تفعيل أمثل لإمكانياتها ومواردها تنميتها وفق أساليب حديثة, والاستفادة من علم وفكر وخبرة أعضاء المجلس في توظيف محركات أداء جديدة لتدعيم مجالات تميز الجامعة وانفتاحها على علوم المستقبل, وتقديم توصيات وبلورة مقترحات لتعضيد قنوات التواصل والتعاون والتوأمة والشراكة الدولية مع المؤسسات التعليمية والبحثية والشركات العالمية المرموقة بما يُعين الجامعة على استغلال أفضل لنتائجها العلمي والبحثي والابتكاري, بالإضافة لنقل التجارب المتميزة والخبرات وتقديم رؤى استشرافية تُعين الجامعة على تحسين مكانتها في التصنيفات الدولية المعتبرة, وتقديم الخبرات والتوصيات لتسهيل حصول طلاب الجامعة وخريجيها على قبول وتدريب تعاوني في الجامعات والمؤسسات المتميزة.
وأشار الدكتور اليحيى إلى أن هناك عدداً من المعايير الهامة لاختيار أعضاء المجلس تأتي في مقدمتها أن يكون المرشح من مديري الجامعات العالمية سواء الحاليين أو السابقين، والمدراء التنفيذيين في القطاعين الصناعي والخدمي, أو ممن لهم إنجازات متميزة في مجالات البحث العلمي أو الصناعية أو الخدمات أو الإدارة أو من الحائزين على جوائز عالمية، مؤكداً أهمية التوازن في تمثيل الأعضاء من ثلاثة قطاعات أساسية هي: الجامعات، والهيئات والمؤسسات المتخصصة في مجال التعليم العالي، والمؤسسات الاقتصادية سواء من داخل المملكة أو خارجها الذين سيمثلون التخصصات العلمية والتقنية إلى جانب العلوم الإدارية والإنسانية والتربوية.
وفي الختام رحب الدكتور اليحيى بأعضاء المجلس متمنياً أن يحقق المجلس بإذن الله الأهداف المنشودة من إنشائه.