متابعة - سعود الهذلي:
أكد مدير المبيعات بمدينة الرياض بشركة الاتصالات السعودية سعادة الأستاذ فهد بن محمد الحمالي أن الإجماع الذي حظي به خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ضمن أوائل الشخصيات الأكثر نفوذاً في العالم، متصدّراً بذلك - حفظه الله - قائمة أقوى الشخصيات في العالم العربي والرابع عشر عالمياً في القائمة، يعكس المكانة التي وصلت إليها المملكة العربية السعودية بقيادته الحكيمة إسلامياً وعربياً ودولياً، وما تتمتع به من ثقل سياسي واقتصادي على مستوى العالم. مشيراً إلى العديد من الجهود الإصلاحية للملك سلمان.
وأشار سعادة الأستاذ الحمالي إلى أن المملكة استطاعت أن تبرز في عهد المليك سلمان كقوة لا يستهان بها على الصعيد الدولي، إضافة إلى خدمة الحرمين الشريفين الطاهرين، وتشرفها بخدمة المسلمين قاطبة. وتعتبر المملكة ثاني أكبر مخزون للنفط في العالم، وبها ناتج محلي وضعها ضمن أفضل عشرين بلداً في جميع أنحاء العالم.
ولفت سعادة الأستاذ الحمالي إلى الجهود الكبيرة التي قام بها المليك سلمان في إطفاء العديد من الخلافات الداخلية في العديد من الدول العربية، التي باتت تنعم بالاستقرار والتنمية بعد اضطرابات وصراعات طويلة، أزهقت فيها الأرواح البريئة.
وفي ختام حديثه لـ(الجزيرة) رفع التهنئة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لمساندته وحدة الأمة العربية، ومبادرات المصالحة التي قام بها.