وفقاً «لمحليات الجزيرة» بتاريخ 29 شوال 1436 فقد بدأت بلدية محافظة الرس ممثلة في قسم المراقبة الشاملة بتنظيم ما يسمونه المظلات العشوائية داخل الاحياء السكنية على ان يكون التنظيم وفقا للنموذج الذي وضعته البلدية، وامهلت الجميع اربعة اشهر لاتمام عملية التنظيم أو مواجهة قيام البلدية بإزالة هذه المظلات...إلخ.
ويلاحظ أمران هما:
1- إنه وبعد مرور أكثر من شهرين على هذا الإنذار فإن جميع المظلات لا تزال في أماكنها، وعلى الهيئة التي كانت عليها قبل هذا الانذار.
2- إن المظلات نوعان: النوع الأول هي المظلات المقامة في زوايا وأطراف المواقف العامة والأراضي المجمدة التابعة لبعض الجهات الحكومية أو الخاصة وهذه المظلات لا ضرر من بقائها لا على المظهر العام ولا على الانتفاع العام بالشوارع والمواقف.
أما النوع الآخر فهي المظلات التي قام البعض بوضعها على أسوارهم الأمامية وعلى ارتفاعات منخفضة تزيد قليلا عن ارتفاع السيارة وأكثرها بارز على الشارع بما لا يقل عن 3 أمتار، ومثبت على ارضية الشارع بحيث لا يسمح بمرور سيارات الآخرين من مستخدمي الشوارع من داخل هذه المظلات التي اقتطعها أصحابها من الشوارع واستخدموها كراجات لسياراتهم مستغلين سكوت البلدية أو غفلتها ومستغلين سلبية المواطنين المتضررين من هذه المظلات المتواجدة داخل الشوارع.
والمظلات التي بهذه الصفة هي التي ينبغي الاهتمام بتنظيمها او ازالتها والتنظيم المطلوب يتمثل في ثلاثة ضوابط هي رفع هذه المظلات الى مستوى ارتفاع السور والا يكون بروزها على الشارع بأكثر من مترين وان تكون مثبتة بالسور وحده، بحيث يكون الشارع مفتوحا لحركة المرور العامة باعتبار ان الشوارع ملك للجميع، ولا يجوز لأحد ان يستأثر بشيء منها لمصلحته الخاصة.شاكرين للبلدية ما نلمسه من تحسن في مستوى الأداء محسوب للإدارة الحالية والشكر موصول لكافة اقسام البلدية على تفاعلهم مع ما يتقدم به المواطنون من ملاحظات او مقترحات.
سائلين الله أن يوفق الجميع وان يديم علينا ما ننعم به من امن ورخاء تحت مظلة دولتنا الرشيدة وأسرتنا المالكة الكريمة رعاهم الله.
محمد الحزاب الغفيلي - الرس