الجزيرة - المحليات:
افتتح وكيل الجامعة لشؤون الطالبات بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الأستاذ الدكتور عبدالعزيز بن عبدالله الهليل مؤخراً، الملتقى الأول لطلاب كلية أصول الدين بعنوان «طلاب وطالبات الجامعة ضد التطرف» في مبنى المؤتمرات بالمدينة الجامعية.
وأوضح الدكتور الهليل أن الملتقى ينعقد في مرحلة فارقة من تاريخ المملكة، مضيفا بأن الأعداء استطاعوا تجنيد بعض الشباب ضد الوطن واصفا بأنها حيلة ماكرة، ودعا الشباب إلى استثمار الملتقى وأن يتسموا بالوعي واليقظة والحذر على حد تعبيره.
وأكد وكيل الجامعة لشؤون الطالبات بأن المسؤولية عظيمة تجاه حماية المجتمع من فكر «داعش» وتحصين الشباب من فكر الفئة الضالة، وأشار إلى أن الوطن يعلق على الشباب الآمال في الحفاظ على مكتسباته ومقدساته ودينه.
من جهته، بين عميد الكلية الدكتور عبدالله الصامل أن دين الله لا تحكمه العاطفة، ووصف الملتقى بأنه فرصة طيبة لطرح الشباب أفكارهم ورؤاهم تجاه حماية المجتمع من الأفكار المنحرفة والتطرف.
من جانبه، وصف رئيس قسم العقيدة بالكلية الدكتور فهد المقرن بأن أفكار الفئة الضالة أخطر من الفيروسات وتنتشر في الأماكن المظلمة، وهم يستهدفون مواقع التواصل الاجتماعي للتغرير بالشباب.
وناقش الملتقى الأسباب التي تؤدي إلى اعتناق الشباب بالفكر الضال، والحلول الممكنة لمعالجة هذه الظاهرة والاقتراحات التي يرى شباب الكلية أنها تساهم في حماية المجتمع من الفكر الضال، وذكر المجتمعون أن الجهل والحيلولة بين الشباب والعلماء وعدم توضيح فكر الجماعات في المناهج التعليمية والعنف الأسري إضافة إلى الحماس والعاطفة غير المنضبطة من أهم الأسباب التي تأثر على الشباب وتؤدي بهم إلى التطرف.