1 - إذا لم تبدأ من الآن فاعلم أنك تقضي على أهدافك، واعلم أنك إن انتظرت أن تنتظم الأمور فقد تفقد كل الأمور, والقاعدة تقول: بقدر قوة البدايات تكون روعة النهايات.
2 - حينما تُفتح أبواب الدنيا للعبد ويغدق الله عليه من فضله، وتتوالى عليه النعم فيجب أن ينسب الفضل إلى صاحب الفضل، ويشكره ليل نهار حتى يزيده من عطاياه: وإذ تأذن ربكم لئن شكرتم لأزيدنكم ولئن كفرتم إن عذابي لشديد؟.
3 - تأمل معي الميزة الرائعة «الإصرار»، إن صاحبها يهزم جميع المعارضين، ويُمنح الثقة، ويمحق العقبات ،إن الجميع يثقون بالإنسان الذي يتمتع بالإصرار لأنهم يعرفون أنه عندما يتولى أمراً فإن المعركة تكون شبه محسومة لصالحه.
4 - إن مسالك النجاح وطرقه كثيرة، فإذا سعيت لبعضها فلا تكتفِ بما وصلت إليه، واسعَ بأن تسلك البعض الآخر، بل واحرص على أن تبحث بنفسك عن مسالك أخرى للنجاح وأن تنقب عن دروب جديدة لم يسبقك إليها أحد حتى تكون متميزاً ومبدعاً.
5 - إذا دللت نفسك وأعطيتها كل ما تهوى فسيصعب عليك فطامها، عندها ستشعر بضعتها وقلة شأنها، أما إذا دربتها على مغالبة الصعاب فستكون شديدة أبية ولن تخذلك أبداً.
6 - اترك الغد حتى يأتيك، ولا تشغل نفسك بما فيه من حوادث وكوارث ومصائب، ولا تستبق الأحداث قبل مجيئها، ولا تتوقع شراً حتى لا يحدث، وتفاءل بالخير تجده أمامك، واشغل نفسك بيومك فإنه لم ينته بعد.
7 - إذا كنت تعتقد بأنك غير مهم، فستتصرف على هذا الأساس، وسترغم الآخرين على أن يعاملوك بأنك كذلك، أما إذا اعتقدت أنك مهم، فاعتقادك هذا سينعكس على نفسيتك، وبالتالي سيجعل الآخرين ينظرون إليك باهتمام.!! (د. خالد المنيف)
8 - أعلم أن الزمان لا يثبت على حال كما قال عز وجل: «وتلك الأيام نداولها بين الناس»، فتارة فقر، وتارة غنى وتارة عز وتارة ذل، وتارة يفرح الموالي، وتارة يشمت الأعادي. والعاقل من لازم أصلاً على كل حال: وهو تقوى الله.
9 - أن يكرهك الناس وأنت تثق بنفسك وتحترمها، أهون من أن يحبك الناس وأنت تكره نفسك ولا تثق بها.