كيف تتميز في عملك؟ ">
1 - استيقظ كل يوم مبتسمًا، حامدًا الله على نعمه، متعاملًا مع وظيفتك كونها نعمةً إلهية ومنحة ربانية يتمناها الكثير، محاولًا التركيز على الإيجابيات ونقاط القوة، مبتعدًا عن أسلوب المقارنة السقيم الذي يعتمد على مقارنة أسوأ ما لديك بأفضل ما لدى الغير، ومعه لن تفتأ تعيش في تعاسة وشقاء.
2 - الانطباعات الأولى لها تأثيرٌ كبيرٌ وقد تستمر لفترة طويلة؛ فاحرص على خلق انطباعاتٍ جيدة في الأيام الأولى لعملك.
3 - احرص على التقيد بمواعيد الحضور والانصراف والانضباط ما أمكن؛ فالمتسيِّبون يبنون سمعة سيئة يهمَّشون معها ولا تُذكَر أسماؤهم عند المهمات أو فرص الترقية.
4 - لا تنشغل بالقيل والقال ونقل الكلام في الدوام، وعندما يتذمر أحدهم أمامك من شيء فاقلب المحادثة وتلمَّس الجوانب الإيجابية، وإياك من النيل من زملائك - وخصوصًا مديرك - وتأكد أن حديثك عنه بالشر سيصله، فحديثك عنه ربما أغرى من تتحدث إليهم بنقله لينالوا حظوة عند المدير، لذا في حال وجود ما يزعجك فاتجه لمديرك مباشرة وناقشه بأدب، وإياك وانتقاد المدير في اجتماع أو لقاء؛ فإن أغلب المدراء لا يتحمل النقد أمام الملأ مهما كان!
5-اعتنِ بمكتبك واهتم بأثاثه ونظافته وإنارته وتهويته وترتيبه وأدق تفاصيله فيه، ضع شجيرات ظل واستخدم الزيوت العطرية وغيِّر مكان موقع مكتبك من حين لآخر، وتأكد أنك متى ما أكرمتَ المكان أكرمك، فالإنتاجية تزيد بسكينة النفس وراحة البال، وهي لا تتأتى مع المكاتب غير المنتظمة والقذرة.
6 - رتِّب أوقاتك، وضع خطة عمل أول اليوم، وابدأ بالمهام الأصعب، واجعل لك بين المهمة والمهمة استراحةً قصيرةً.
7- كن على قدر المسؤولية، واقبل بلا تردد عند تكليفك بأيِّ مهمة، وقم بإنجازها بأسرع من الوقت المحدد.
8- تذكَّر أن الشركة أو الدولة إنما تعطيك أجرًا على عدد محدد من الساعات وليس على 24 ساعة؛ ومن هذا المنطلق لا تحمل همومك خارج أوقات الدوام الرسميِّ، فتكدِّر على من حولك أوقاتهم، وتقصر من عمرك القصير أساسًا!
9- لن تصل إلى أعلى المراتب إلا ببذل جهدٍ أكبرَ مما يبذله أقرانك، والقاعدة تقول: «ابذل جهدًا أكبر بـ10% من أقرانك تصبح رئيسًا عليهم»، ولا تنسَ الاستزادة المعرفية في جانب التخصص بالقراءة والاشتراك في النشرات المتخصصة.
10 - احتفظ بعلاقاتٍ جيدة مع الجميع... رؤسائك ومرؤوسيك وزملائك وحتى العمال، واحرص على الكلمة الطيبة والابتسامة والنصيحة الرقيقة، والسؤال عنهم ومشاركتهم الفرح والترح، ولا ترفع الكلفة بالكامل بينك وبين رؤسائك في العمل؛ فمن الضرورة بمكان أن يتذكر المرءُ أن رئيسه هو الرئيس وأنه هو الموظف، وبالتالي يتعين على الموظف أن يظهر دائمًا لرئيسه قدرًا كبيرًا من الاحترام، ومراعاة مشاعره، وألا يزيل جميع الحواجز بينهما.