الجزيرة - سعود الشيباني:
قال صاحب السمو الأمير سعد بن عبدالله بن مساعد بن عبدالعزيز آل سعود ان إعلان مجلة (فوربس) اختيارها خادم الحرمين الشريفين ضمن أكثر الشخصيات المؤثرة عالمياً والشخصية العربية الأقوى يعد من مكونات شخصية خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله. وهي تعزز مكارمه وتدعم مواقفه وتؤكد تفرده على مستوى الجهود والنتائج والمحصلة التي ترفد الأمان والسلام والتنمية الدولية فضلاً عن المكارم المحلية التي يضيق المجال بحصرها.
وبين الأمير سعد آل سعود أن الحزم والعزم وحب العمل والقدرة على التحمل لساعات طويلة تبدأ أول النهار وتنتهي في وقت متأخر من صفات الملك سلمان التي يدركها كل من عمل على مقربة منه - حفظه الله - وقد انعكس ذلك على مستوى الادارة والسياسة والفكر والتعاون الدولي والمواقف الحاسمة تجاه العديد من القضايا والأمور، فهو يحب العمل والانجاز، وتحقيق وتشجيع النجاح، ولا يحب الأخطاء والتراخي وتأجيل العمل، وقد اكتسب الكثيرون صفة الانضباط من تجربته التي تمثل مدرسة حياة قائمة بذاتها نهل منها الكثيرون ممن حققوا النجاح في مواقع المسئولية، وألقت بظلالها على صعيد دور المملكة السياسي والاقتصادي والأمني.
وتابع سموه في تصريح لـ»الجزيرة»: إن المسئوليات العظيمة والمهام القيادية، لم تمنع الملك سلمان من دوره الاجتماعي والانساني المعهود، فتشهد له الجمعيات الخيرية، لاسيما جمعيات الأيتام وذوي الاحتياجات الخاصة، بوقفات إنسانية فيها من الاخلاص والحماس والسخاء ما لا يقل عن دوره في الادارة والقيادة والسياسية والجوانب الأخرى التي تعضد بناء الدولة ونماءها، وبذات الاهتمام كان حضوره – حفظه الله – الدولي في الجوانب الخيرية والانسانية والسياسية والأمنية، ولا ينكر أحد دور المملكة في محاربة التطرف والارهاب والفكر التكفيري الضال، وكذلك دورها في تجنيب المنطقة الفوضى والانفلات الأمني، والحفاظ على استقرار الاقتصاد العالمي، وكذلك توازن أسعار النفط وتوفيره في الظروف الاستثنائية، وكل تلك المواقف المسؤولة تصب في صالح القيادة السعودية الحكيمة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز – حفظه الله – الذي جسد معنى القيادة الحقيقي من خلال حضوره الفاعل وتأثيره الايجابي في المحافل الدولية، مما أبرزه كأحد المؤثرين القلائل عالمياً والشخصية الأقوى على الصعيد العربي، وهو أهل لذلك بل أكثر من ذلك، وترك بصمات على مختلف جوانب الحياة.