الجزيرة - علي بلال:
عبر عدد من مسؤولي الجامعات والأكاديميين عن مشاعرهم اختيار مجلة «فوربس» الأمريكية لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - ضمن أوائل شخصيات الأكثر نفوذاً في العالم، وتصدره قائمة أقوى الشخصيات في العالم العربي والرابع عشر عالمياً في القائمة التي نشرت أمس وشملت رؤساء وملوكاً لعدد من دول العالم ورجال أعمال وشخصيات شهيرة سواء على الصعيد السياسي أو الاقتصادي.
وقالوا في تصريحات لـ «الجزيرة» إن الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - أعاد صياغة التاريخ والحاضر والمستقبل بفروسية نبيلة قل مثيلها واتخذ قرارات سياسية مصيرية على أعلى مستوى تتطلب جرأة وفي نفس الوقت كذلك حنكة وحكمة وكان بالفعل أهلاً لذلك والعمل يشهد على ذلك.
وعبّر وكيل جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية للتبادل المعرفي والتواصل الدولي الدكتور محمد بن سعيد العلم عن مشاعره بهذه الجملة «إن لم يكن سلمان الحزم والحكمة.. فمن ؟!!» بمناسبة تصدّر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - ضمن قائمة مجلة «فوربس» الأمريكية.
وقال الدكتور العلم هذه الجملة الأولى التي ارتسمت في يقيني حال علمي بتصدر مليكنا المحبوب خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - شخصيات التأثير العالمي وفق مجلة «فوربس» الأمريكية التي اختارت خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - ضمن أوائل الشخصيات الأكثر نفوذاً في العالم، حيث تصدر قائدنا المفدى قائمة أقوى الشخصيات في العالم العربي والرابع عشر عالمياً في القائمة التي نشرت الأربعاء المنصرم، إذ شملت القائمة رؤساء وملوكاً لعدد من دول العالم ورجال أعمال وشخصيات شهيرة سواء على الصعيد السياسي أو الاقتصادي.
وأكد الدكتور العلم أن هذا الاختيار يبرهن على أن القادة العظماء حين يصنعون التاريخ فإن التاريخ لا يجد إلا أن يكتب سجلهم بمداد من ذهب، والملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - أعاد صياغة التاريخ والحاضر والمستقبل بفروسية نبيلة قلّ مثيلها.
وقال وكيل جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية للتبادل المعرفي والتواصل الدولي: لقد رسم قائدنا الكبير صورة وطنه وأمته بشجاعة العظماء، بل عزَّز مكانة هذا الكيان الأبي على مختلف دوائر التأثير الإقليمي والعربي والعالمي، مبرهناً للقاصي والداني أن هذا الوطن المعطاء مركز ثقل رئيسي منه وبه وإليه تبدأ الأمور وتعود وتمضي، ولعل عاصفة الحزم وتحالفها العربي والإسلامي الذي شكّل مساراته والدنا القائد سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - محطة من محطات شخصيته القيادية المؤثّرة المتفرّدة.. حزماً وحكمة وقوة وحنكة، في حين تبرز قضايا الأمن والسلم العالمي التي قاد مليكنا الغالي دفة القرار العالمي فيها، نهنئ وطننا وأنفسنا وأمتينا العربية والإسلامية بهذا التكريم المستحق لمليكنا المحبوب خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله - سائلين الله أن يحفظه عزاً لوطننا ولأمتينا وللعالم أجمع.. وأن يسدد على طريق الخير مسيرته المباركة، وأن يحفظ لوطننا أمانه ونعمه واستقراره.
من جانبه قال مدير جامعة اليمامة الدكتور حسين بن محمد الفريحي إن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - اتخذ قرارات سياسية مصيرية على أعلى مستوى تتطلب جرأة وفي نفس الوقت كذلك حنكة وحكمة وكان بالفعل أهلاً لذلك والعمل يشهد على ذلك، فأنا أعتقد إن المتتبع من الذين من حولنا يدرك أن هناك أعمالاً تدبر منذ سنوات وعالمنا العربي وللأسف على مدى السنوات الماضية ترك الحبل على الغارب لهؤلاء يدبرون كما يريدون وأفعالهم ظهرت والكل يشهد على ما حدث في مملكة البحرين من فساد وما هو حاصل في لبنان وأخيراً في اليمن وبالتالي الرغبة في خيار الحرب أسوأ وهو اختيار مر إلا أنه شيء فرض على المملكة العربية السعودية، وأعتقد أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - وعند تسلّمه مهامه وبعد شهرين من ذلك اتخذ قراراً بهذا المستوى والبعد ويحشد حشداً من أكثر من 10 دول عربية، وأعتقد أنه قرار حكيم وشجاع وبالفعل إن الترشيح يكون لشخصية قيادية في العالم العربي، أعتقد لا أحد ينازعه عليه وأنه حان الوقت لأمتنا العربية أن تنهض وتدرك الأمور وتعرف ما يحاك لها خلف الكواليس وتتوحَّد وإن شاء الله تتضافر الجهود وتكون النتائج على المستوى الأعلى. وأعتقد أن العالم العربي الآن بجميع مستوياته والجميع من المحيط إلى الخليج في أي مناسبة تشيد بمواقف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - فهو فعلاً رفع الراية ورأس العرب بقراراته الحكيمة والشجاعة والمصيرية التي تهدف إن شاء الله إلى استقرار الأمن في عالمه العربي.
وأوضح أستاذ التاريخ وعضو مجلس الشورى سابقاً الدكتور محمد بن عبدالله آل زلفة أن مجلة «فوربس» الأمريكية اختارت خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - ليكون أحد أقوى شخصيات العالم والأول فيها تأثيراً ومكانة في العالم العربي والمحيط بالعالم العربي لمنطقة الشرق الأوسط.
وقال الدكتور آل زلفة إن الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - أثبت من خلال قيادته لوطن عظيم المملكة العربية السعودية أن يجعلها في المكان الذي هأها الله سبحانه وتعالى له، وأن تكون دولة محورية مؤثّرة في أوضاع المنطقة إيجابياً وليس سلبياً كما هو الحال لبعض القوى الإقليمية، ولذلك الملك سلمان بن عبدالعزيز بشخصيته الفذة يعمل من أجل استقرار هذه المنطقة التي تشكل أهمية في العالم ولذلك اختيار مجلة «فوربس» الأمريكية راعى كل هذه المعايير أن هذا الشخص مهم جداً في هذه المنطقة المهمة في العالم ولذلك يقوم بدور عظيم في استقرار هذه المنطقة، إضافة إلى العمل على الاستقرار وتقوية مكانة المملكة العربية السعودية اقتصادياً واجتماعياً وسياسياً وثقافياً وحضارياً، ولذا أنا أجزم بأن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - مؤهل لأن يحوز بهذه المكانة من خلال معايير دقيقة تقوم بها هذه مجلة «فوربس» ولذا نحن في المملكة العربية السعودية نشعر بفخر شديد لأن الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - يتبوأ هذه المكانة نحن كمواطنين سعوديين ليس لدينا أدنى شك بأنه يتبوأ هذه المكانة وما هو أعلى منها، ولكن يأتي هذا التكريم أو الاختيار من مجلة «فوربس» الأمريكية المعروفة عالمياً فهذا يزيدنا طمأنينة أن بلادنا بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - تخطو خطوات حقيقية نحو النمو في الداخل والاستقرار في الإقليم والازدهار في الأمن والاستقرار العالمي.