- كان منظراً محزناً ظهور النجم الخلوق محمد الشلهوب ماشياً على العكازين بعد تعرّضه لإصابة في مباراة فريقه أمام الاتحاد جراء الدخول العنيف الذي قام به لاعب الاتحاد فهد المولد. فمثل هؤلاء النجوم الذين فرضوا احترامهم على الجميع يجب أن لا يتم التعامل معهم بمثل تلك الطرق العنيفة في اللعب.
* *
- غياب حارس النصر الأول عبدالله العنزي عن تدريبات فريقه سلوك غير احترافي، فاللاعب يجب أن يؤدي ما عليه من واجبات ويلتزم بعقده حفاظاً على نجوميته ومصدر رزقه. وإذا كان له مطالبات أو حقوق مالية متأخرة فهناك طرق قانونية يستطيع من خلالها أخذ حقه.
* *
- مبالغة اللاعب الشبابي عبدالملك الخيبري في طلباته المالية مقابل تجديد عقده غير موفقة تماماً. فمثل هذه المبالغات تجاوزها الزمن. ولم يعد هناك ناد قادر على دفع مثل هذه الملايين. بعد أن اتضح للأندية عدم تحقق المردود الفني المتوقع من اللاعبين مرتفعي الأجور بشكل يتوازى مع ما تم دفعه. فكثير من لاعبي الملايين باتوا اليوم أسرى مقاعد الاحتياط.
* *
- قبول المدرب الهلالي اعتذار حارس مرمى الفريق الأول خالد شراحيلي بعد فترة العقوبة التي أمضاها بين تدريبات انفرادية وتدريبات مع الفريق الأولمبي تؤكد أن الحارس استفاد من الدرس وأن العقوبة آتت ثمارها.
* *
- المؤشرات التدريبية في الفريق النصراوي تقول إن كانفارو سيعيد سيناريو كارينيو الذي كان يعتمد على رفع المعدل اللياقي بشكل كبير ورفع الروح المعنوية والاعتماد على حماسهم داخل الملعب. وهذا السيناريو نجح فيه كارينيو وجلب له بطولتين غاليتين.
* *
- فريق الرياض بات قريباً من الهبوط للدرجة الثانية، حيث يحتل مركزاً متأخراً في سلم الترتيب. وإذا لم يهب محبو النادي لنجدته فربما يكون هذا الموسم هو موسم الوداع الأخير وإعلان إقفال باب مدرسة الوسطى.
* *
- أحمد عيد يشتكي من عدم تجاوب الفيفا!! هذا أمر طبيعي لهيئة بلا علاقات.. ومسؤولين لا يملكون علاقات دولية تجعلهم قريبين من دوائر اتخاذ القرار. وإذا كان الرجوب رئيس الاتحاد الفلسطيني لم يلج باب الرياضة والكرة إلا بعد أن بلغ أرذل العمر، حيث قضى سنينه كلها في مكاتب الأمن الفلسطيني. إلا أنه استطاع في هذه السنوات القليلة أن ينشئ شبكة علاقات دولية في المجال الرياضي جعلته يحصل دوماً على ما يسعى إليه. في حين أن من أمضوا أكثر من نصف قرن في هذا الوسط غير قادرين على مجرد التواصل!! إنها القدرات والإمكانيات.