فدوى خالد الصمعاني ">
ماذا تحلم للغد؟ ماذا تتمنى أن تكون؟ ماذا فعلت لأجل المستقبل؟
هل تلقيت الجواب يوماً ؟
مادمت تنظر إلى السماء والى نجمها اللامع وتنتظر تحقيق أحلامك.
وتتمنى أن تكون لامعاً كلمعان النجم بالأحلام والانجازات التي لطالما حلمت بها.
فأقول لك:
أيقظ ما بداخلك من شخص عملاق عظيم لكونك عظيماً... أتستنكر أن تكون يوماً عظيماً؟ كل منا يحمل بداخله عملاقاً يوصله إلى العظمة وهذه تتطلب منك رؤية واضحة ومصداقية للحلم، (فالحياة من غير حلم كالطائر بغير اجنحة لا يستطيع الطيران).
عمر بن عبدالعزيز كان يقول: إن لي نفساً تواقة، تاقت إلى فاطمة بنت عبدالملك فتزوجتها وتاقت إلى الإمارة فتوليتها وتاقت إلى الخلافة فأدركتها وتاقت إلى الجنة فسوف أدركها إن شاء الله عز وجل.
والحلم 1% إلهام و99% عزيمة وإصرار.
أيقظ ما بداخلك واسعَ لحلمك فلا شيء مستحيل ولا صعب إذا كان لديك العزيمة والهمة وواثق من خطواتك، ستصل إلى حلمك، لأنك آمنت بالرؤيا الصادقة وسوف تتخطى كل هذه الصعوبات دون أن تشعر لان لديك العزيمة والإصرار.
يقول الدكتور وليد فتحي/ كل الإنجازات العظيمة تبدأ هناك بعيداً عن الأعين في عقل ذلك الإنسان الذي يراها كأنها حقيقة وواقع فيؤمن بها القلب إيماناً راسخاً لا يتزعزع.