أتساءل كمواطنة تعيش هموم مجتمعها وليست بمنأى عنه هل حلم المواطن في امتلاك السكن والحصول على منزل يضمه مع باقي أفراد أسرته قد تلاشى؟.. هل تعثر؟.. أم أنه قد تبعثر؟.. وذلك بعد تصريح وزير الإسكان الأخير، والذي أراه بأنه لم يأت بجديد حينما قال.. (نعمل على وضع حلول عملية عاجلة لتوفير السكن للمواطن).

ونحن كمواطنين نقول لعل وعسى.. ولكن يا معالي الوزير قد ردد هذه العبارة كل من أتى وذهب قبلك من الذين سبقوك على منصب هذه الوزارة وصرح بها كثيراً ومع الأسف قد ذهب وخرج منها دون أن يرى ذلك المواطن الذي أضناه الانتظار اكتمال حلمه ومشاهدته على أرض الواقع والذي هو حلم بل حق مشروع لكل مواطن من أبناء هذه الأرض الطيبة.

إن انتظاره طويلاً مع أبنائه لما سوف تقوم به هذه الوزارة (وزارة الأسكان) ومعها الشقيق الشريك صندوق التنمية العقاري (سابقاً)، يقال لا يعدو أن يكون مزيداً من الانتظار بأمل امتلاك السكن مع أحفاده! (أقصد) مع أبنائه إن كان في العمر بقية.