إبراهيم عبدالرحمن التركي:
أستاذنا وصديقنا الكبير أبا بشار
لم يخب رهانك حين عدت قبل ستة عشر عاماً لتصنع مجداً جديداً بتحديات أقسى وكان غيرك مشفقاً عليك أن تكون شهيد الوفاة لا شاهد الحياة لكنك وعيت فسعيت وأعدت للروح العليلة نضارتها، ولو كانت هناك جائزة للإبداع الإداري لم يستحقها غيرك كما استحققت جائزة البحر المتوسط العالمية للإبداع الصحفي؛ فقد نقلت الطفل إلى سن اليفاع بدءًا وأرجعت الهرم إلى شبابه تالياً؛ فلنا التهنئة بك ولـ«الجزيرة» بدأبك، وللتأريخ أن نقلت الصحيفة نقلتين كبريين في فترتي رئاستك، وننتظر النقلة الثالثة التي ستتوج بها عمراً مليئاً بالتحدي والألق لصحيفة مميزة في دنيا الرقم والورق.