المدينة المنورة - علي الأحمدي:
نيابة عن فخامة رئيس جمهورية المالديف السيد عبدالله يامين عبدالقيوم، افتتح وزير الداخلية المالديفي ندوة الجامعة الإسلامية حول الوسطية في القرآن والسُّنة وتطبيقاتها المعاصرة في المملكة العربية السعودية والمالديف. وأبدى وزير الداخلية المالديفي السيد عمر نصير سروره لإقامة الجامعة الإسلامية لهذه الندوة (الوسطية في القرآن والسنة وتطبيقاتها المعاصرة في المملكة العربية السعودية وجمهورية المالديف)، بالتعاون مع وزارة الشؤون الإسلامية بالمالديف، بموافقة سامية من المقام السامي.
وقال وزير الداخلية المالديفي إن جمهورية المالديف والمملكة العربية السعودية تنتميان إلى منهج واحد، وبين البلدين الشقيقين علاقة قوية، مثمناً وشاكراً جهود الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة لإقامة هذه الندوة، التي ستساهم في توعية الشباب في المالديف.
بعد ذلك تحدث وزير الشؤون الإسلامية المالديفي حول الروابط القوية بين المملكة العربية السعودية وجمهورية المالديف.
من جهة أخرى، ألقى القائم بالأعمال في السفارة السعودية في المالديف طارق الفايز، نيابة عن سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المالديف، كلمة شكر فيها خادم الحرمين الشريفين على جهوده العظيمة في خدمة الإسلام والمسلمين متوجهاً بالشكر للجامعة الإسلامية والقائمين عليها. هذا، وقد حضر الافتتاح كل من معالي وزير الشؤون الإسلامية الدكتور أحمد زياد باقر، وفضيلة مدير الجامعة الإسلامية المكلف الأستاذ الدكتور إبراهيم بن علي العبيد، ومعالي وزير الدفاع والأمن الوطني السيد آدم شريف، ومعالي وزير البيئة والطاقة السيد أحمد طارق، ومعالي وزير الصحة ارتشام آدم، وعدد كبير من العلماء والباحثين وأساتذة وطلاب الجامعات والمعاهد. كما تم تكريم كل من الضيوف والباحثين.