الجزيرة - علي القحطاني:
كشف رئيس اتحاد المقاولين العرب رئيس اللجنة الوطنية للمقاولين أن المملكة تستحوذ على 39 % من سوق المقاولات الخليجي.
وقال فهد الحمادي إن قطاع المقاولات المحلي له نقاط قوة عديدة؛ فهو ثاني أكبر القطاعات الاقتصادية بعد النفط، كما تمثل شركات المقاولات 27 % من إجمالي المنشآت المسجَّلة بالمملكة. وأوضح الحمادي في ورقة عمل عنوانها «الفرصة الاستثمارية في قطاع المقاولات السعودي»، وعرضها أمام منتدى الابتكار الذي انطلق أمس في مدينة الملك عبد الله الاقتصادية، أن حجم أصول قطاع الإنشاءات يبلغ نحو 53.3 مليار دولار. وأضاف بأن قطاع المنشآت المحلي وفر مليونَيْ فرصة وظيفية خلال الفترة الأخيرة، كما يعمل بمؤسسات قطاع المقاولات الصغيرة 12 % من إجمالي العاملين بالقطاع، في حين يعمل بمؤسسات المقاولات الكبيرة 44 % من إجمالي العاملين في القطاع.
وبيّن رئيس اتحاد المقاولين العرب رئيس اللجنة الوطنية للمقاولين أن المملكة لديها الكثير من الفرص الاستثمارية، وأهمها مشاريع البنية التحتية التي تقدر بـ200 مليار دولار، مشاريع توسعة قطاع البتروكيماويات بـ92 مليار دولار، مشاريع إنتاج الطاقة الكهربائية بـ90.7 مليار دولار، مشاريع تحلية المياه بـ88 مليار دولار، مشاريع الاتصالات وتقنية المعلومات بنحو 70.7 مليار دولار، مشاريع السياحة والترفيه. وقدم شرحاً عن تطور نفقات قطاعَي البناء والتشييد في ميزانية المملكة، وأثبت بالدليل المبرهن استقرار معدلات التضخم المحلي، التي تزيد من إقبال المستثمرين؛ إذ إنه كان في عام 2012م 2.9 في المائة، ثم في 2013م 3.3 في المائة، ثم أصبح في 2014م 2.7 في المائة.