السلام عليكم ورحمة الله..

قرأت في عدد الجزيرة رقم 15725 في 5-1-1437هـ ما كتبته الأستاذة ناهد بنت سعيد باشطح تحت عنوان (ماذا فعلت لطيفة الشعلان) والذي تحدثت فيه عن الحملة الظالمة والشرسة في (تويتر) ضد عضو مجلس الشورى لطيفة الشعلان لأنها صرحت برأيها في إقرار مجلس الشورى جملة من التوصيات الداعمة للحقوق المدنية للمرأة السعودية وتعليقاً عليه أقول إن المطالبين والمطالبات بحقوق المرأة السعودية لا تغيِّرهم حملات السوقيين في تويتر واتهاماتهم الهابطة، فالمثل يقول (إن النجوم تسير في أفلاكها في قبة السماء وغير عابئة بنباح الكلاب على الأرض) فإن أنكر الأصوات أصوات الحمير، والرسول صلى الله عليه وسلم قال: (إذا كان في أخيك ما تقول فقد اغتبته وإن لم يكن فيه ما تقول فقد بهته)، وبئس الفريقين.

المرأة السعودية سوف تحصل على كافة حقوقها إن عاجلاً أو آجلاً رغم أنوف المعارضين لهذه الحقوق لأن الحق يعلو ولا يُعلى عليه والعادات والتقاليد والأعراف البالية لا مكان لها في هذا العصر فللنساء كامل الحقوق وعليهن كامل الواجبات والرجال كذلك وهم متساوون كأسنان المشط وأكرمهم عند الله أتقاهم هذا ما يقرّره ديننا الإسلامي الحنيف، والله المستعان.

محمد بن عبد الله الفوزان - محافظة الغاط