أمير منطقة الرياض: الوطن بقيادته الرشيدة يهتم بالإنسان في أي مكان وأي وضع يكون ">
الجزيرة - واس:
نوَّه صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض بالدور الكبير لجامعة الملك سعود في خدمة المجتمع والتوسع من الوضع الأكاديمي، إلى توفير المعلومة لكل محتاج، مؤكداً أن الوطن بقيادته الرشيدة يهتم في المقام الأول بالإنسان في أي مكان وأي وضع يكون.
جاء ذلك في كلمة خلال رعاية سموه أمس، المؤتمر السعودي الدولي للسمع والتخاطب، بشعار «لحياة تواصل ولغة»، بتنظيم من الجمعية السعودية لأمراض السمع والتخاطب، لمدة ثلاثة أيام بفندق الهوليدي إن بالرياض. وتمنى سمو الأمير فيصل بن بندر للمشاركين التوفيق والنجاح وأن يكون المؤتمر رافداً مهماً يلبي الاحتياج ويضيف للمختص والمهتم.
من جهته بيَّن معالي مدير جامعة الملك سعود الدكتور بدران العمر أن تنظيم الجامعة للمؤتمرات يأتي تفعيلاً لرسالتها الاجتماعية في تقديم خدمات علمية وبحثية واستشارية، بتوظيف الإمكانيات والكفاءات والعقول لبحث قضايا المجتمع علمياً لافتاً إلى أن العمل الفعلي يبدأ بعد المؤتمر وذلك بتحويل توصياته المكتوبة إلى واقع عملي.
وأكد أن لجامعة الملك سعود ريادة على مستوى دول الخليج العربي والشرق الأوسط في العناية بمجال اضطرابات التخاطب وعلاج علل النطق والسمع، فالجامعة تُدرس مواد متخصصة منذ عام 1403 هـ تحت قسم التأهيل الصحي بكلية العلوم الطبية التطبيقية.
فيما أوضح رئيس جمعية أمراض السمع والتخاطب طلال الزرقي أن المؤتمر يهدف إلى رفع كفاءة المختصين في مجال علاج اضطرابات التواصل والبلع والنهوض بالعجلة العلمية، مما يسهم في الرقي بالخدمات الطبية للمصابين باضطرابات السمع والتواصل والبلع، وكذلك التواكب مع التوجهات الحديثة في التقييم والتأهيل والتدريب.
وأشار إلى ورش عمل تسمح للمشاركين فيها بالحصول على ساعات تعليم طبي مستمر معتمدة من قبل الهيئة السعودية للتخصصات الصحية ومعتمدة من الجمعية الأمريكية للسمع والتخاطب، الأمر الذي سيلبي احتياجات سوق الرعاية الصحية السعودي، وكذلك الاحتياجات التدريبية للمملكة، منوهاً بأن المعرض المصاحب سيضم العديد من الجهات الرسمية والشركات المحلية والدولية والقطاعات ذات الصلة لعرض أحدث ما تم الوصول إليه في علاج أمراض السمع والتخاطب وزارعة القوقعة، كما ستُطرح خلال المؤتمر محاضرات وأوراق وأبحاث علمية لدراسات في مجال السمع والتخاطب من قبل متحدثين وخبراء محليين وعالميين، كما سيضم المؤتمر العديد من الباحثين وقادة الصناعة والأكاديميين، وصنّاع القرار.
وتأتي أهمية المؤتمر لاحتضانه مختصين تحت قبة واحدة من أجل تسليط الضوء على الاضطرابات، التي باتت تؤرق المجتمع، نظرًا لزيادة الحالات الناجمة عن عيوب خلقية منذ الولادة بسبب نقص الأكسجين، أو إصابات الجلطة، وأعراض الشيخوخة والحوادث المرورية.