المدينة المنورة - علي الأحمدي:
واصل برنامج (تبيان للحوار ووقاية الشباب من الفكر المتطرف) الذي يرعاه صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز ، أمير منطقة المدينة المنورة, وتنظمه جامعة طيبة ؛ بالتعاون مع مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني فعالياته بجلستين ودورة تدريبيه للطلاب . وتضمنت الحقيبة التدريبية المخصصة للطلاب والتي تستمر على مدار يومين بمعدل عشر ساعات تدريب على «مفهوم التطرف»، وذلك من خلال تنمية قدرات المشاركين في الوقاية من التطرف من الناحية المعرفية والمهارية والوجدانية , حيث يقدم البرنامج في أهدافه التفصيلية من التعرف على التطرف والمتطرف واستنباط موقف المنهج الإسلامي من التطرف وتحليل أسبابه ومكوناته ، وتثمين دور المملكة الريادي في الحد من التطرف وطرق الوقاية منه.
كما تناولت الحقيبة التدريبية عدة موضوعات ومحاور في الجلسة الأولى ، شملت مدخل في أنشطة استهلالية وتقويم ذاتي و تعريف للبرنامج ، وذلك بعرض فلم وثائقي بتعريف التطرف والمتطرف ومفاهيم أخرى ذات علاقة وموقف المنهج الإسلامي من التطرف، واستنتاج موقف المنهج الإسلامي الرافض للتطرف.
فيما تناولت الجلسة الثانية التعريف بمكونات التطرف وأسباب نشوء التطرف ودور مؤسسات التنشئة في الوقاية من التطرف ، ومؤشرات التطرف عند الشباب وأضرار التطرف وأخطاره.
وخرج المشاركون بحزمة من التوصيات منها تحليل مكونات التطرف الثلاثة (الفكر والوجدان والسلوك) واستنتاج أسباب نشوء التطرف الأساسية والفرعية ، وتحديد أبراز مؤشرات التطرف عند الشباب وكذلك إيضاح دور المؤسسات والتنشئة في الوقاية من التطرف ، وأن يكون اتجاهاً واعيا تجاه آثار التطرف وأخطاره.