إنهاء 37 ألف قضية وإنجاز 70% من القضايا الواردة لإصلاح ذات البين بمكة المكرمة ">
جدة - عبدالله الدماس:
كشف تقرير حديث للجنة إصلاح ذات البين بإمارة منطقة مكة المكرمة، أن اللجنة وفّقت في حل 70 % من القضايا التي استقبلتها من جهات حكومية، قضائية، وأمنية، وحقوقية، خلال العام الهجري المنصرم، عبر مقرها الرئيس بالعاصمة المقدسة وفرعها في محافظة جدة.
وتصدرت إمارة المنطقة ومحافظة جدة الجهات الحكومية التي أحالت القضايا إلى اللجنة فيما أبان التقرير أن معدل القضايا التي تحل يومياً داخل أروقة اللجنة في مكة المكرمة ومحافظة جدة كل يوم قضية.
وأوضح الرئيس التنفيذي للجنة الدكتور ناصر الزهراني، أن 30% من القضايا الواردة تمت إحالتها للجهات المختصة و10 % من القضايا ذاتها توقف العمل فيها بسبب عدم مراجعة أطراف القضية المنظورة، مبيّناً أن جل لقضايا التي تنظرها اللجنة قضايا أسرية، وزوجية، لمواطنين ومقيمين.
وبيَّن الزهراني أن عشرين عضواً من أصحاب الفضيلة العلماء والمتخصصين في العلوم الشرعية، والقضائية، الصحة النفسية والخدمة الاجتماعية باشروا نظر القضايا الواردة وفق نظام حاسوبي خاص موضحاً أن عدد القضايا التي باشرتها اللجنة منذ إنشائها تفوق 37 ألف قضية. وأبان أن اللجنة تستقبل القضايا وفق آلية تتضمن استقبال القضايا رسمياً من الإمارة أو المحاكم الشرعية وأقسام الشرطة الفرعية وهيئة التحقيق والادعاء العام وهيئة حقوق الإنسان.
وقال: «إن ثمة أنشطة متنوّعة مصاحبة لتوسيع مساحات التوعية والتثقيف من خلال إنشاء معرض دائم يلخص دور اللجنة ويختصر أعمالها الرائدة إضافة إلى إصدار عدد من المطبوعات وتنظيم بعض الملتقيات والندوات والدورات التدريبية.
وأضاف الزهراني أن اللجنة تعيش حالة من التطوير المستمر في ظل رئاسة مستشار خادم الحرمين الشريفين وأمير منطقة مكة المكرمة صاحب السمو الملكي الأمير الفيصل لمجلس إدارتها والمجلس الفخري، مؤكداً أن ما تحقق للجنة من نجاح يعود فيه الفضل لله سبحانه وتعالى، ثم لدعم، ومتابعة وإشراف سموه الذي يولي اللجنة جل اهتمامه اقتناعاً من سموه بأهمية الدور الإنساني، والأمني، والاجتماعي، الذي تؤديه في خدمة المجتمع.
وأكد الدكتور الزهراني أن رؤية اللجنة بناء مجتمع متماسك، يستمد قوته من التزامه بالنهج الإسلامي القويم في ظل دولتنا الكريمة بقيادتها الرشيدة، والعمل على توفير بيئة اجتماعية متميزة نابذة للخلافات، والخصومات، وراغبة في التسامح والعفو والتصالح.
ورفع الدكتور الزهراني أكف الضراعة بأن يحفظ بلادنا وقادتها وأمنها واستقرارها وأن يديم عليها نعمة الرخاء والأمان في ظل حكومة رشيدة وقيادة موفقة.