أبها - محمد السيد:

أوضح الناطق الإعلامي بصحة عسير بالنيابة سعيد الأحمري أن إدارة برامج التشغيل الذاتي بصحة المنطقة حققت نجاحاً في استقطاب الكوادر الطبية والتمريضية للعمل بمستشفيات عسير الأربعة: عسير المركزي، الولادة والأطفال بأبها، مستشفى الصحة النفسية بأبها ومستشفى الولادة والأطفال بخميس مشيط.

وبيّن أنه واكب ذلك تطوير على مدار العام الماضي في البرامج الإدارية والفنية، مع تفعيل حفظ الأداء لتجويد العمل. مشيراً إلى أنه تم التعاقد مع (19) طبيباً وممرضاً بمستشفى عسير المركزي، و(4) بمستشفى أبها للولادة والأطفال، ما بين طبيب وممرض. وفي مستشفى خميس مشيط للولادة والأطفال (5)، وأربعة من هيئة التمريض وطبيب.

وأضاف الأحمري بأن البرنامج قام خلال العام الماضي بتوظيف (82) سعودياً بمستشفى عسير المركزي، بلغ عدد الأطباء منهم (3)، وصيدلي، وأربعة أطباء غير أخصائيين، و(17) فنياً، و(55) مساعداً صحياً، وإداريَّيْن. وفي مستشفى أبها للولادة والأطفال تم توظيف (4) أخصائيين و(15) غير مشمول باللائحة الصحية. وفي مستشفى خميس مشيط وظف البرنامج (18) سعودياً، و(4) أخصائيين، ومساعد صحي. وتم تعيين (24) مساعداً صحياً بمستشفى الصحة النفسية بأبها و(5) أخصائيين.

وذكر أنه تم دعم مستشفيات المنطقة بـ(60) استشارياً ضمن برنامج الأطباء الزائرين في مختلف التخصصات؛ إذ تم توجيه (15) طبيباً زائراً لمستشفى عسير المركزي و(11) بمستشفى محائل عسير و(10) لمستشفى خميس مشيط و(6) لمستشفى الخميس للولادة والأطفال و(3) لمستشفى سراه عبيدة العام وطبيبَيْن لمستشفى ظهران الجنوب وطبيبَيْن لمستشفى المجاردة العام وطبيب واحد لكل من مستشفى النماص ورجال ألمع ومركز مراقبة السموم ولمستشفى أحد رفيدة ولمستشفى الصحة النفسية بأبها، إلى جانب دعم مستشفى عسير المركزي عن طريق العقود المؤقتة بـ(7) أطباء، بعد موافقة صاحب الصلاحية حيال ذلك.

وأضاف الأحمري بأن إدارة برامج التشغيل قامت بعمل (312) مسيراً للمستشفيات الطرفية بالمنطقة عن طريق اللوكم، وعمل مسيرات للأطباء الزائرين بمستشفيات المنطقة، التي بلغ عددها (162) مسيراً للأطباء كافة بمستشفيات المنطقة الموجهين بنظام الطب الزائر. وأشار إلى أن إدارة البرنامج استقبلت (351) معاملة خلال عام 1435هـ، وعملت على تصدير (2509) معاملات لخارج نطاق المديرية لمرافقها الصحية كافة.

ومن جانبه، أوضح مدير إدارة برامج التشغيل الذاتي بصحة عسير سعد الأحمري أن إدارته جعلت ثقافة جودة العمل جزءاً لا يتجزأ من العمل الإداري بوضع نظام فعال وسليم لاستقطاب الكوادر البشرية المؤهلة لمواكبة أهداف وخطط المديرية لخلق أجواء من الدقة والجودة في العمل، وذلك بتوجيهات المدير العام للشؤون الصحية ومساعده العلاجي.