الأحساء - عايدة بنت صالح:

اعتمدت غرفة الأحساء إطلاق وتشكيل لجنة للأوقاف برئاسة فضيلة الشيخ عبدالوهاب الصالح وفضيلة الدكتور محمد بوطيبان نائباً للرئيس والأستاذ يوسف الثاني ممثلاً للجنة في مجلس الغرف السعودية، حيث جرت الاختيارات وفقاً للتوافق والتزكية بين أعضاء اللجنة.

وخلال الاجتماع الأول للجنة الذي عقداً مؤخراً بقاعة الاجتماعات الرئيسة بالغرفة، بحضور المهندس خالد الصالح نائب رئيس الغرفة والأستاذ عبدالله النشوان أمين عام الغرفة، تمت تسمية رئيس وأعضاء اللجنة، ثم جرى إطلاع أعضاء اللجنة على اللائحة المنظمة لعمل اللجان القطاعية والمعتمدة من مجلس إدارة الغرفة.

وناقش الاجتماع أهداف اللجنة في تشجيع قطاع الأعمال على تأسيس الأوقاف، ونشر الوعي لدى قطاع الأعمال بأهمية تأسيس الوقف، والتنسيق مع الجهات الرسمية لتطوير الأنظمة واللوائح التي تحكم مشروعات الأوقاف، وتشكيل فريق عمل لوضع خطة إستراتيجية لبرنامج عمل اللجنة خلال الفترة المقبلة.

واطلع أعضاء اللجنة على مواد اللائحة المنظمة لعمل اللجان القطاعية المعتمدة من مجلس إدارة الغرفة، واطلعوا على عرض فني مقدَّم من رئيس اللجنة وكذلك تصور مقترح للجنة من الغرفة حول الأهداف المقترحة لعمل اللجنة وأهمية الاستفادة من استشارة بيوت الخبرة.

وتضم اللجنة الشيخ عبدالوهاب بن عبداللطيف الصالح، الدكتور محمد بن عبدالله بوطيبان، الأستاذ يوسف بن عبدالله الثاني، الشيخ سامي بن محمد العبدالقادر، الأستاذ شاكر بن سلمان العليو، الدكتور أحمد بن حمد بوعلي، الدكتور يوسف بن عبداللطيف الجبر، المهندس خالد بن سعود الصالح، الأستاذ هشام بن عبدالله بودي، الأستاذ عبدالعزيز بن محمد العبداللطيف.

وستكون لجنة الأوقاف بالغرفة الأحدث اعتماداً وتشكيلاً، هي اللجنة الثامنة عشرة ضمن لجان الغرفة القطاعية العاملة في هذه الدورة، وتتطلع الأوساط التجارية والاقتصادية في الأحساء لمساهمتها في خدمة وتنمية الأوقاف وتطويرها وتأصيل دورها في المجتمع وتشجيع قطاع الأعمال على تأسيس الأوقاف وإحياء هذه الشعيرة الإسلامية ونشر الوعي بأهميتها.

يُشار إلى أن بعض الدراسات والتقارير تشير إلى أهمية الوقف على مدى التاريخ الإسلامي كونه إحدى أهم الركائز لبناء الحضارة الإسلامية، وعناصر تشييد صرحها الاجتماعي والديني والاقتصادي، لما له من أثر في تغطية متطلبات الأمة، وسد حوائجها الأساسية.

والجدير ذكره أن معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد آل الشيخ، كان قد أعلن مؤخراً، عن تأسيس هيئة مستقلة للأوقاف وفصل إدارتها عن الوزارة يكون المشرف عليها محافظ بمرتبة وزير، مبيّناً أن المملكة بها 124 ألف عقار وقفي نسبة كبيرة منها كانت بلا وثائق أو إثباتات لكن عملت الوزارة خلال السنوات الماضية لتوثيق نسبة كبيرة منها لمنع الاعتداء عليها.