خمس جولات لجميل.. «طيَّرت» خمسة مدربين! ">
بريدة - صالح الغفيص:
بدأت رؤوس عدد من مدربي فرق أندية دوري عبداللطيف جميل السعودي للمحترفين تتطاير وتتهاوى من أعلى قمة هرم إدارات الأجهزة الفنية بفرق الأندية التي يشرفون على تدريبها على الرغم من أن الدوري ما زال في البدايات ولم يمض من جولاته سوى خمس فقط إلا أن خمسة مدربين من بين 14 مدرباً تم إقصاؤهم من مناصبهم العملية بفرقهم بواقع مدرب واحد في كل جولة من جولات دوري جميل وقد تشهد الجولات القادمة مزيداً من تساقط بعض الأسماء نظراً لتواضع بعضهم وارتفاع سقف طموح جماهير الأندية التي يدربون فرقها.
أولى مراحل تساقط المدربين من مقاعدهم كانت عندما أقيل مدرب الفريق الأول لكرة القدم بنادي الرائد الجزائري عبدالقادر عمراني من منصبه عقب الجولة الثانية من دوري عبداللطيف جميل وأسندت المهمة للمغربي رضا حكم قبل أن يتعاقد مع مدربه الحالي اليوناني تاكيس ليمونيس وأعقبه بالرحيل عن الدوري مدرب فريق النصر الأوروجوياني خورخي داسيلفا بعد خروج الفريق من كأس ولي العهد وقبل بداية الجولة الخامسة لتتعاقد مع الإيطالي فابيو كانافارو ويتواصل مسلسل الإقالات وتتزايد الضحايا بعد أن أعلنت ثلاثة أندية في ليلة واحدة الإطاحة بمدربيها وإقصاءهم عن مناصبهم بعد جولة الدوري الخامسة، حيث أعلنت إدارة الوحدة إقالة مدرب فريقها الأوروغوياني خوان رودريغيز وكلفت مدرب الفئات السنية المصري بدر حامد بتدريب الفريق مؤقتاً، وقد تبعتها إدارة نادي هجر بقرار مماثل بإبعاد مدرب الفريق المونتنيقري نيبوشا وأسندت المهمة للوطني عبدالله الجنوبي مؤقتاً، ثم القادسية الذي أطاح بالتونسي جميل بلقاسم كخامس مدرب تتم إقالته هذا الموسم. وأعلن تعاقده مع البرازيلي السكندر جالو مدرباً للفريق.
قد لا يكون هؤلاء هم آخر الإقالات ولكنها كانت هي الأسرع فقد تطالعنا الجولات القادمة من دوري جميل عن ضحايا جدد والأيام حبلى بكشف الراحلين القادمين.. ولكن السؤال العريض الذي يطرح نفسه بقوة في مواقف كهذه: هل بات المدرب هو الشماعة التي تعلّق عليها إدارات الأندية إخفاقات فرقها لتمتص غضب جماهيرها؟! أم أن أنها قرارات صائبة وفعلاً هؤلاء المدربون قد فشلوا في المهام المنوطة بهم ورسبوا في الاختبار بعد أن هيأت إدارات الأندية كافة الأدوات والأجواء المساعدة على النجاح.