محمد عبدالله المعيقل ">
لا أحد يشكك في أبناء الوطن ولا أحد يشكك في وطنيتهم وغيرتهم على هذا الوطن ومقدساته وقيادته، فكم هو كبير هذا الوطن.. بفضل الله ثم بفضل هذه القيادة الحكيمة، رزقنا الله الخير الوافر والأمن والأمان.
تطور هذا البلد بشكل لافت في السنوات الأخيرة، وأصبحنا مهوى الأفئدة لجميع الدول بلا استثناء، أصبحنا قوة اقتصادية وعسكرية يشار لها بالبنان ونستطيع ان نغير ونؤثر في الرأي والقرار العالمي.
إلا أن هذا التقدم والازدهار والرفاهية ينقصها أمور سلبية من طرف الدول المعادية والحاقدة في الباطن والظاهر.
لقد حاولت تلك الدول بشتى الطرق أن تؤثر سلباً على وطني الجميل ولكن قيادتنا الرشيدة كانت لهم بالمرصاد. عندما حاولوا ان يعبثوا بالحدود ، كانت دولتنا لهم بالمرصاد.. وعندما حاولوا أن يشوهوا الصورة عن السعودية في الإعلام، انتفض الإعلام وأرسل رسائل محملة بالحقائق ودحر مزاعمهم.
والآن بدأت الدول المعادية البحث عن سلاح جديد. بدأت باستهداف أبنائنا الشباب وتحريضهم والتغرير بهم بدعاوى كاذبة وأماني ووعود مزيفة.. استخدموا الدين في كثير من الأمور وللأسف ديننا الحنيف بريء من كل هذه الأمور.
إلا أن هناك شباباً - هداهم الله - اندفعوا وصدقوا ما يقال لهم وبدأوا بأعمال ليست من الدين، ولو انهم فكروا قليلاً وسألوا أنفسهم (لو إن مثل هذه الأفعال تدخل الجنة لفعلها من غرر بهم وما تركها لهم).
ولو استرجعنا أسباب اندفاع بعض الشباب لوجدنا الأمر لا يخلو من بعض الأمور:
1 - الجهل بالدين الإسلامي الصحيح.
2 - بعدهم عن أهل العلم والعلم الشرعي الصحيح.
3 - الاندفاع غير المنضبط بسبب صغر سنهم وقلة وعي مداركهم.
4 - عدم مراقبة الأهل لهم بالطريقة الصحيحة.
ولنحافظ على شبابنا يجب أن نكون يداً واحدة وعائلة واحدة ومجتمعاً واحداً لوطن واحد بعيداً عن التطرف والعنصرية.