القاهرة - مكتب الجزيرة - طارق محيي:
أكد خالد عبد العزيز، وزير الشباب والرياضة المصري، ترحيب مجلس الوزراء المصري برئاسة المهندس شريف إسماعيل، بعودة الجماهير تدريجيا للملاعب بعد غياب طويل امتد لحوالي 4 سنوات .
وأوضح عبد العزيز، أنه يجري حالياً محاولات مع وزير الداخلية والقيادات الأمنية من أجل السماح بحضور عدد محدد من الجماهير لمباراة المنتخب المصري ونظيره التشادي في إياب المرحلة الثانية لتصفيات كأس العالم بروسيا عام 2018 والمقرر إقامتها يوم 17 نوفمبر المقبل بملعب برج العرب بالإسكندرية، مشيرًا إلى أنه في حال نجاح التجربة سيعد ذلك بداية لعودة الجماهير للمدرجات.
وأشار إلى أنه تم الانتهاء من تجهيز عدد من الملاعب على رأسها إستاد القاهرة الدولي وإستاد برج العرب، حيث يتوافر بها الاشتراطات الأمنية لعودة الجماهير مثل وجود كاميرات مراقبة وأجهزة كشف المعادن والمتفجرات.
ولفت وزير الرياضة إلى أن هناك جلسة يتم الترتيب لها حاليا ستجمع مسؤولي اتحاد الكرة المصري ولجنة أندية الدوري الممتاز ومسؤولي الجهات الأمنية وعدد من ممثلي شركات الأمن عقب انتهاء انتخابات البرلمان المصري من اجل وضع خارطة طريق لعودة الجماهير للظهور من جديد داخل المدرجات.
من جانبه كشف مجلس إدارة الاتحاد المصري لكرة القدم، أنه يدرس بشكل جاد الاستعانة بشركات أمن خاصة من أجل الإشراف على تنظيم مباريات الدوري الممتاز وإعادة الجماهير للمدرجات من جديد.
وقال محمود الشامي المتحدث الرسمي باسم الاتحاد المصري: إن «هناك أكثر من شركة متخصصة في تنظيم وتأمين مباريات كرة القدم أبدت استعدادها لتقديم عروض للحصول على حق تنظيم المباريات، بالتنسيق مع وزارة الداخلية.
وتقام المباريات المحلية بمصر بدون جماهير منذ مقتل أكثر من 72 مشجعا من جماهير الأهلي في أحداث عنف أعقبت مباراة في الدوري الممتاز في بورسعيد في فبراير 2012. وبعد موافقة الأمن على عودة المشجعين للمدرجات الموسم الماضي شهدت أول مباراة جماهيرية كبيرة مقتل 22 مشجعا للزمالك بسبب التدافع أمام إستاد الدفاع الجوي، وأعاد الأمن الحظر على حضور الجماهير للمباريات مجدداً.