الجزيرة - ناصر السهلي:
نفذت وزارة التعليم مؤخرا أكثر من 74 دورة تدريبية في 44 منطقة ومحافظة تعليمية في المملكة استفاد منها 8032 مرشداً صحياً في 11702 مدرسة للبنين و7463 مرشدة صحية في 19734 مدرسة للبنات.
وأوضحت الوزارة أن ذلك يأتي انطلاقا من اهتمامها بتعزيز وحفظ صحة أبنائنا وبناتنا الطلاب والطالبات والمجتمع المدرسي، وذلك بتوفير مناخ صحي مناسب مع أهمية إشراك الأسرة التربوية والمدارس في تفعيل برامج الصحة المدرسية، ووفقاً لما نص عليه قرار مجلس الوزراء الخاص بنقل قطاع الصحة المدرسية إلى وزارة الصحة وتكليف 2 من المعلمين والمعلمات في كل مدرسة يزيد عدد طلابها عن 100 طالب وطالبة.
وسجلت العاصمة الرياض 2010 مرشدين ومرشدات صحيين في 2963 مدرسة، بينما سجلت محافظة جدة 658 مرشدا ومرشدة، في 962 مدرسة، وفي المنطقة الشرقية 247 مرشدا ومرشدة، في 239 مدرسة، وفي القصيم تم تكليف 244مرشدا ومرشدة، في 1058 مدرسة وفق إحصائية أصدرتها الإدارة العامة للصحة المدرسية
واعتبرت وزارة التعليم التدريب على تلك البرامج بمثابة مؤشر للدلالة على استراتيجية التثقيف الصحي التي تتبعها الوزارة مع وزارة الصحة والرامية نحو التوجه الوقائي وتحقيق مبدأ الشراكة والتعاون بين الكوادر التربوية والطبية في تعزيز الصحة من خلال المدارس، و قالت إن هذه الدورات هي سلسلة متصلة لتأهيل المعلمين الذين تم تدريبهم على أسس ومبادئ الإسعافات الأولية في العام الدراسي السابق ليكونوا حلقة الوصل بين المدرسة والصحة المدرسية وقادرين على الارتقاء بالحالة الصحية للمجتمع المدرسي وذلك من أجل صحة وسلامة أبنائنا الطلاب بصفة خاصة والمجتمع المدرسي بصفة عامه .
وأسندت الوزارة 20 مهمة للمرشد والمرشدة الصحية في المدارس، منها تسجيل حالات الأمراض المعدية التي يتم اكتشافها وعزلها من قبل الوحدة الصحية أو مركز الرعاية الصحية الأولية، والتأكد من عزل المريض عن المدرسة حتى شفائه، ولا يعود للمدرسة إلا بتقرير طبي يثبت سلامته من الوحدة الصحية أو مركز الرعاية الأولية، ومتابعة الإجراءات الوقائية التي تتم في المدرسة عن الأمراض المعدية، والتنسيق مع الوحدة الصحية للمشاركة في الندوات الثقافية، ومتابعة البيئة الصحية والنظافة العامة في المدرسة، واتخاذ ما يلزم نحو تحسينها وتطويرها، والإشراف الصحي على المقصف، من حيث النظافة العامة ونظافة العاملين ونوعية المأكولات والمشروبات المقدمة، والإشراف على العيادة المدرسية وتجهيزها بما يلزم.