حسن روحاني فشل في مشروع إطلاق سراح زعماء المعارضة ">
طهران - أحمد مصطفى:
أعلن علي شكوري راد رئيس جبهة اتحاد القوى الإصلاحية في إيران بأن الرئيس حسن روحاني لم ينجح في إحداث اختراق للقوى الأصولية المتمسكة بقرار سجن زعماء المعارضة حتى يقدموا الاعتذار لخامنئي، وقال شكوري راداً لصحيفة بهار الإصلاحية أمس الجمعة: إننا لا نتوقع حصول أي انفراج في ملف زعماء المعارضة الإصلاحية مير حسين موسوي ومهدي كروبي وزهراء رهنورد زوجة مير حسين موسوين وإن هؤلاء سيبقون في السجن لأن الأجواء الراهنة لا تسمح للرئيس روحاني بطرح المشروع. وكانت قوى إصلاحية كبري قد طالبت الرئيس روحاني بتنفيذ وعوده الإصلاحية، خصوصاً أن الجماهير الإصلاحية قد دعمت الرئيس روحاني ضد منافسيه في الانتخابات الرئاسية، شرط أن يقوم بإطلاق سراح زعماء المعارضة (موسوي وكروبي). وتتعرض حكومة روحاني إلى انتقادات من الأصوليين المقربيين لخامنئي بسبب سياسة الإصلاحات والتقرب من أمريكا، وكانت نائبة الرئيس الإيراني لشؤون البيئة، معصومة ابتكار، قد اتهمت الإذاعة والتليفزيون الإيراني بالتحريض على حكومة الرئيس حسن روحاني، وقالت ابتكار لوكالة إيرنا الحكومية: إن هيئة الإذاعة والتلفزيون الحكومية أصبحت تستغل احتجاجات بعض العمال في الشركات المحلية الذين تأخر دفع رواتبهم لأغراض سياسية، مشيرة إلى أن الإعلام الرسمي الحكومي أصبح الآن يُعد من ضمن وسائل إعلام جبهة الرئيس السابق (أحمدي نجاد اليمينية المتشددة). وكانت مصادر عراقية قد اتهمت قوى عراقية محسوبة على إيران بتنفيذ عمليات مسلحة ضد معسكر مجاهدي خلق المعارض لإيران، وبحسب تقارير عراقية أمس الجمعة فقد قتل نحو 20 عنصراً من منظمة ( مجاهدي خلق) الإيرانية المعارضة، بينهم قيادي بارز، في قصف صاروخي استهدف مقر مجاهدي خلق ببغداد. وقالت المصادر، في تصريحات صحفية، أمس الجمعة، إن20 شخصاً قتلوا في الهجوم الذي استهدف معسكر ليبرتي، الذي يضم نحو ثلاثة آلاف عنصر، مشيرة إلى أن من بين القتلى القيادي في المنظمة، حسين إبريشمجي، شقيق مهدي أبريشمجي، القيادي المقرب من زعيمة منظمة خلق مريم رجوي.