واشنطن - أ ف ب:
أعلنت الولايات المتحدة مساء امس الجمعة انها ستنشر حوالى خمسين عنصرا من القوات الخاصة في سوريا، في قرار غير مسبوق يشكل تحولا في موقف الرئيس باراك اوباما بالنسبة لجهود الحرب الدولية ضد تنظيم داعش في هذا البلد. وبعد مرور اربع سنوات ونصف سنة على اندلاع النزاع الذي أوقع اكثر من 250 الف قتيل في سوريا، فإنها المرة الاولى التي تستعد فيها واشنطن لإرسال عسكريين ميدانيا الى سوريا رسميا في دور غير قتالي وإنما لتقديم الاستشارات. وكان اوباما يرفض حتى الآن علنا ارسال قوات على الارض ويفضل اعتماد الضربات الجوية، وقال المسؤول الكبير في الادارة الاميركية أن «الرئيس أجاز نشر عدد محدود من قوات العمليات الخاصة الاميركية- أقل من 50- في شمال سوريا»، وأضاف المسؤول ان هؤلاء الجنود من قوات النخبة «سيساعدون على تنسيق القوات المحلية ميدانيا وجهود التحالف للتصدي لتنظيم داعش» بدون مزيد من التوضيحات.