مدير جامعة المجمعة: اهتموا بالتحصيل العلمي واحذروا الأفكار المنحرفة ">
المجمعة - فهد الفهد:
أقامتْ عمادةُ شؤونِ الطلابِ بجامعة المجمعة لقاءً للطلبة المستجدين مع مدير الجامعة الدكتور خالد بن سعد المقرن وذلك في مسرح المدينة الجامعية بالمجمعة وتم نقله للطالبات في جميع كليات الجامعة عبر البث المباشر، وحضر اللقاء الذي يقام امتداداً للحرص الذي يوليه مدير الجامعة بالطلاب والطالبات وكلاء الجامعة وعمداء الكليات والعمادات المساندة ومدراء الإدارات وطلاب وطالبات كليات الجامعة المستجدين. وقد بدأ اللقاءُ بافتتاحيةٍ ترحيبيةٍ بمدير الجامعة وبالحضور ثم ألقى عميد شؤونِ الطلابِ الدكتور حمد القميزي كلمةً رحََّب فيها بمدير الجامعة ووكلائها وعمداء الكليات والعمادات المساندة, والحضور والطلبة المستجدين وأشار إلى حرص عمادة شؤون الطلاب على تحقيق الأهداف المرسومة لها من خلال الأنشطة والبرامج المختلفة داخل وخارج الجامعة، والخدمات التي تقدمها للطلبة جميعهم وأكد أنَّ العمادةَ تسيرُ وفقَ رؤية الجامعة, ورسالتها, وأهدافها, وتطلعاتها، وتحظى بشكلٍ خاصٍّ بالتوجيهات السديدة والرعاية الكريمة والمتابعة المستمرة من مدير الجامعة وتضع خططها الإستراتيجية وخططها التنفيذية من هذه المنطلقات، وتنفذ برامجها وأنشطتها وخدمتها, واضعةً نصب عينيها تحقيق الجودة والتميز والتفوق عاماً بعد عام. .. بعد ذلك ألقى مدير الجامعة كلمة استهلها بشكر الله سبحانه وتعالى أولاً وأخيراً بما تفضل به من نِعَمٍ لا تعدُّ ولا تحصى وقدََّم الشكرَ لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز وولي ولي العهد والنائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع – حفظهم الله - على ما وفروه من إمكانياتٍ هائلةٍ وكبيرةٍ في كل مجالات الحياة وبالأخص التعليم والتي تجني ثمارها الجامعة وذكر أن هذا اليوم من أيام الجامعة المشهودة وأشار إلى ما تميزت به من نجاحاتٍ على المستوى المحلي والعربي والدولي, والتي تعود بعد فضل الله إلى جهود رجالاتها ومنسوبيها ثم قدم عدد من الإرشادات الأبوية للطلاب والطالبات أكد فيها على التمسك بالقيم والأخلاق وأوصى أعضاء هيئة التدريس بالرفق بالطلاب والطالبات كما أكد على التحصيل العلمي وأنه يبدأ من أول أيام الجامعة وحذر الطلاب والطالبات من الانسياق وراء اأفكار المنحرفة والهدامة والمتطرفة, وطلب من عمادةَ شؤونِ الطلابِ تقديم المزيد من الأنشطة المتميزة والمتنوعة للطلاب والطالبات وقال إنَّ للطالبِ حقوقا وعليه واجبات، وأوصى أبناءه الطلاب وبناته الطالبات ببر الوالدين، والسعي إلى التحصيل العلمي والتفرغ للدراسة وحسن اختيار الرفقة الصالحة، معتبرا الطلاب والطالبات سفراءَ للجامعة، وفي ختام كلمته شدَّد على أن هذا اللقاء لا ينتهي بانتهاء فقراته، فالتواصل بينه وبين أبنائه الطلاب والطالبات مستمر، وأبوابه مفتوحة لجميع منسوبي الجامعة وعلى وجه الخصوص الطلاب وفي أي وقت كما ذكر بأن جميع مسؤولي الجامعة - باختلاف مناصبهم- أبوابهم أيضاً مفتوحة، ولن يُسْمَح لأي كائن من كان بإغلاق بابه، وأنهم بهذه السياسة يحققون جزءاً من الشراكة مع الطلاب والطالبات بتلمس همومهم ومشاكلهم، ومن ثم المساهمة في حلها، وأن الملاحظات تصل وتجد اهتمام, وتُتَّخَذُ الإجراءات لعلاجها ووجه أبناءه الطلاب بالحذر من الانسياق خلف الأفكار المنحرفة والفئات الضالة التي تسعى لتدمير هذا البلد وزعزعة أمنه وأمانه وأكد أن مسؤولية تحقيق الأمن في هذا الوطن تقع على عاتق المواطنين, فعليهم أن يكونوا أوفياء مع وطنهم وقادتهم من خلال الدفاع عنه, بعد ذلك أجاب على استفسارات الطلاب والطالبات وانتهى اللقاء بالسحب على الجوائز المقدمة من عمادة شؤونِ الطلابِ للحضور.