الجزيرة - الرياض:
بدأت السوق المالية السعودية حملتها الترويجية الدولية المتعلقة بفتح المجال للمستثمرين الأجانب المؤهلين، الذي تم إطلاقه منتصف يونيو الماضي.
وأوضحت «تداول» في بيان لها أمس، أنها بدأت أولى محطات الحملة الترويجية الدولية في سنغافورة أمس الأول، بحضور عادل الغامدي المدير التنفيذي للسوق المالية السعودية وعدد من مسؤولي السوق المالية وممثلين عن الشركات المدرجة في اجتماعات ومحادثات ثنائية مع مسؤولين إقليميين وقادة في القطاع الخاص ومستثمرين يتطلعون لدخول السوق المالية السعودية، حيث قاموا بالترويج للفرص الاستثمارية في السوق، مبينة أن المحطة الثانية بعد سنغافورة ستكون في لندن بتاريخ 2 نوفمبر 2015، والثالثة في نيويورك بتاريخ 5 نوفمبر، حيث يتضمن برنامج الحملة في كل وجهة عرضاً عن فرص الاستثمار في السوق المالية السعودية ونقاشات حول الموضوعات ذات الصلة.
وأشارت «تداول» إلى أن الحملة الترويجية تمثل خطوة أخرى ضمن مسيرة السوق المالية السعودية في رفع المكانة الدولية، وإحدى وسائل تعزيز الطابع المهني على السوق.
هذا وشهد الشهر الماضي إطلاق نظام التداول الجديد X-Stream INET بهدف تطوير أنظمتها وتعزيز الكفاءة في بنيتها التحتية.
وقد شهد السوق المالية السعودية تفاعلاً من قبل المستثمرين الأجانب المؤهلين، حيث قامت هذه الشركات بالاستثمار منذ فتح المجال للمستثمرين المؤهلين في شهر يونيو 2015.
واستحوذ المستثمرون الأجانب المؤهلون على عمليات السوق في الأشهر الأخيرة عن طريق عمليات المبادلة SWAP مما يساعد على دعم الاستقرار في السوق، في وقت كانت عمليات سوق الأسهم محصورة على المستثمرين الأفراد المحليين والخليجيين.
وعلق عادل الغامدي قائلاً «نحن فخورون لنجاح هذا الحدث في أولى محطاتنا الخاصة بالحملة الترويجية، لقد كانت بداية إيجابية للغاية، حيث قدمنا حلقات نقاش وأوراق عمل لمناقشة الفرص المتاحة في السوق المالية السعودية مع بعض المستثمرين الدوليين الأكثر خبرة في آسيا، إضافةً إلى حضور عدد من وسائل الإعلام في المنطقة».
وتابع: إن الاستثمار الأجنبي في السوق السعودي سيعزز مستوى الحوكمة بين الشركات المدرجة في السوق المالية السعودية من خلال دعم دور المؤسسات الدولية كمساهمين، فضلاً عن تعزيز الأبحاث وزيادة المعرفة والخبرات المحلية مما سيحقق المنفعة العامة لجميع المشاركين بالسوق.
من جانبه، قال فادي فهد حماد مدير عام الإدارة العامة للتطوير في السوق المالية السعودية إن عملية فتح السوق السعودي للمستثمرين الأجانب المؤهلين خطوة مهمة يجب التعامل معها بطريقة فعالة، حيث تمثل هذه الحملة الترويجية الدولية خطوة رئيسية للمشاركة في محادثات ذات صلة للمستثمرين المهتمين بكل مهنية وشفافية.
وأضاف «هذا ونفخر بنجاح قمة سنغافورة في إتاحة الفرصة للتعريف وزيادة الوعي بالفرص المتاحة في السوق السعودي، ونتطلع إلى المحطات المقبلة ضمن حملتنا الترويجية في لندن ونيويورك».