جدة - عبدالقادر حسين:
أعلن خبير التسويق الغذائي الياباني كين أتو، أن بلاده تفتح أسواقها أمام المنتجات الغذائية السعودية ذات الجودة العالية، كاشفاً عن رغبة عدد كبير من الشركات في إبرام اتفاقات تعاون مشترك للحصول على احتياجاتها من المواد الغذائية من المملكة.
ولفت إلى ضرورة تعزيز التبادل التجاري والتعاون المشترك بين البلدين الصديقين على مختلف الأصعدة باعتبارهما عضوين في مجموعة العشرين وضمن أكبر القوى الاقتصادية في قارة آسيا.
واستعرض خلال ورشة العمل التي استضافتها غرفة جدة أول أمس بعنوان (نحو نجاح الصادرات الغذائية السعودية إلى اليابان) الفرص الاستثمارية الكبيرة للتعاون بين البلدين في قطاع الغذاء، بحضور القنصل العام الياباني بجدة جون يوشيدا، ونائب أمين عام الغرفة المهندس محيي الدين حكمي، وعدد من المستثمرين والصنّاع والمستثمرين في البلدين.
وشهد اللقاء تقديم استشارات في مجال التعاون الغذائي، والتشديد على ضرورة السعي نحو تنمية وتطوير العلاقات التجارية والاستثمارية بين البلدين الصديقين.
وأكد خبير التسويق الغذائي الياباني، أن القطاع الخاص يمكن أن يلعب دوراً كبيراً في تعزيز التعاون المشترك بين المملكة واليابان، مشيرا إلى أن المملكة أكبر شريك في القارة لبلاده بمختلف المجالات، حيث تنشط التجارة بين البلدين بشكل كبير، لافتاً حاجة اليابان إلى إقامة الكثير من المشاريع الغذائية لمواجهة التحديات العالمية في هذا القطاع الحيوي.
من جانبه، رحب المهندس محيي الدين حكمي، برغبة القطاعات الخاصة اليابانية في المزيد من التعاون المشترك بين أصحاب أعمال الجانبين لاسيما في الصناعات الغذائية السعودية التي يزداد انتشارها في الأسواق العالمية نتيجة تنوع مستخرجاتها ودقة تصنيعها وتغليفها طبقاً لأعلى المواصفات العالمية. وأشار إلى رغبة أصحاب الأعمال السعوديين في الاستفادة من الخبرات العالمية بشكل عام واليابانية على وجه الخصوص في جوانب التقنية، مشدداً على أن المملكة ترعى تطوير برامج الطاقة المتجددة من خلال تأسيس مدينة الملك عبد الله للطاقة الذرية والمتجددة، وتطرق إلى أهمية تذليل كافة المعوقات التي تعترض النهوض بالتبادل التجاري، موضحـــاً ضرورة استثمار اهتمام قيادتي البلدين والزيارات المتبادلة للمسؤولين في تطوير العلاقات التجارية وتعزيز عمليات تبادل الوفود التجارية.