الآلات والماكينات المتطورة التي تنتجها شركة كاهيا أغلو تقدم حلولا تحافظ على البيئة وتمكّن من التخلص من النفايات كما تنهي مشكلة الأسمدة العضوية الرطبة (روث الحيوانات). إذ أن الزيادة في إنتاجية الدجاج تتسبب في تراكم هذه الأسمدة الرطبة، إلى جانب جثث الحيوانات النافقة ونفايات المفارِخ والسلخانات، بكميات كبيرة، خاصة وأن أسمدة الدجاج الرطبة تشكل بيئة خصبة لتكاثر الذباب ونمو يرقات الحشرات.
وقال عدنان كاهيا أوغلو: «إن الآلات والماكينات التي تنتجها شركة كاهيا أوغلو والتي تم تصميمها على يد مهندسينا الخبراء المختصين، تمكن الشركات المنتجة للدجاج من تحويل النفايات والمخلفات إلى منتجات ثانوية وأسمدة يمكن استخدامها مرة أخرى كما تمكنهم من التخلص من نفايات مصانع الدجاج تماما».
وأكّد أوغلو أن قطاع إنتاج الدواجن لا يقتصر فقط على آلة تجفيف الأسمدة بل إن نظام التدفئة termoblock وهو أحد منتجاتهم ويستخدم بشكل آمن وعلى نطاق واسع في الصوبات الزراعية ومزارع الدجاج. لافتاً إلى أن الشركة بدأت في إنتاج آلة حرق الدجاج النافق التي تم تصميمها واختبارها منذ وقت طويل. وقال : «إن مجهودات مهندسينا المهرة أفضت إلى أنسب حل لهذه المشكلة وهو الآلة الجديدة التي تمكن من التخلص من مخلفات الحيوانات واستخدامها سهل وعملي».
وأوضح عدنان كاهيا أوغلو أن هذا النموذج للتخلص من الحيوانات النافقة الذي صُمّم على يد مهندسين خبراء وفي مصنع الشركة المتكامل والمعروف باسم «سيتينجير»Stinger يقضي على المشاكل الواردة في القطاع كليا ويقدم حلولا جذريا في التخلص من الحيوانات النافقة دون الإضرار بالبيئة،كما أفاد أن الأنظمة، التي تنفذ عملية التخلص والإحراق بشكل يتوافق مع المواصفات الدولية، حيث تحتوي الماكينة على غرفتين للإحراق وتعمل بالوقود السائل ما يجعل عملية التخلص تتم بشكل يتناسب كليا مع التشريعات البيئية الدولية والمحلية.
وختم أوغلو أن الماكينة يمكنها العمل بشكل متواصل بسعة إحراقية تصل إلى 70 كيلو جراما في الساعة.