ظل البرتغالي جوزيه مورينيو مدرب تشيلسي متحدياً كعادته بعد خروج فريقه حامل اللقب من كأس رابطة الأندية الإنجليزية لكرة القدم بخسارته بركلات الترجيح أمام ستوك سيتي أمس الأول الثلاثاء، مؤكداً أنه لا يحتاج إلى تأكيدات جديدة من الإدارة تتعلق بمستقبله مع النادي اللندني. وبعد تأخره بهدف نجح تشيلسي في التعادل وفرض وقت إضافي لكنه فشل في تحقيق الفوز رغم أن المنافس لعب بعشرة لاعبين طوال الوقت الإضافي ليستمر تعثره خلال الموسم الحالي.
وغابت اللمسة التهديفية الحاسمة التي كان يتميز بها تشيلسي في الموسم الماضي عن الفريق مرة أخرى ليخسر 5-4 بركلات الترجيح بعدما تصدى جاك باتلند حارس ستوك لمحاولة إيدن هازارد ليخسر فريق مورينيو للمرة الثامنة خلال 16 مباراة خاضها في الموسم الحالي. وفي ظل التكهنات الكثيرة التي تناولت مستقبل مورينيو أصدرت إدارة النادي اللندني بياناً في وقت سابق أكدت فيه دعمها للمدرب البرتغالي المخضرم الذي أكد من جديد أنه لا يشعر بأي قلق على مستقبله.
وقال مورينيو للصحفيين بعد المباراة «أنا لا أحتاج لتأكيدات من الإدارة. لا أحتاج للمزيد من التأكيدات. وضعي العام رائع.»
وأضاف مورينيو «لدي يوم عطلة ولدي أسرة جميلة وبوسعي النوم جيداً في كل ليلة. في يوم التالي سأكون في يوم عمل عادي كما كان الحال طوال آخر 15 عاماً.»
وعن الوضع الداخلي للفريق قال مورينيو «هل تعتقدون أن اللاعبين ليسوا معي أو أنهم لم يبذلوا قصارى جهدهم لتحقيق الفوز بالمباراة. هذا أمر مسيء للاعبين وليس لي.» وأضاف مورينيو قوله «بالنسبة لي الوضع سيكون رائعاً إذا كان اللاعبون ضدي لأنني في هذه الحالة سأقول ببساطة.. إننا لم نحقق الفوز لأن اللاعبين يعملون ضدي.»