قال فينسن كومباني قائد مانشستر سيتي متصدر الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم إنه غير نادم على اللعب مع منتخب بلجيكا على عكس رغبة مدربه مانويل بليجريني، ويتمنى ألا يؤثر ذلك بشكل سلبي على علاقته مع الرجل التشيلي.
وانضم كومباني لتشكيلة بلاده في وقت سابق من الشهر الجاري للعب في تصفيات بطولة أوروبا 2016 أمام أندورا وإسرائيل رغم معاناته قبلها من إصابة في الساق أبعدته عن خمس مباريات مع سيتي. وأوضح بليجريني أن كومباني غير جاهز للعب مع بلاده ورغم جلوس اللاعب على مقاعد البدلاء أمام أندورا في العاشر من أكتوبر فإنه شارك أمام إسرائيل بعدها بثلاثة أيام رغم أن اللقاء لم يكن مؤثراً بعدما ضمنت بلجيكا التأهل لبطولة أوروبا.
وبعد عودة كومباني إلى سيتي استبعده بليجريني من مواجهة بورنموث وأشبيلية قبل أن يشارك في التعادل بلا أهداف أمام مانشستر يونايتد في مباراة قمة يوم الأحد الماضي. ونقلت وسائل إعلام بريطانية عن كومباني قوله بخصوص الحديث المستمر عن اللعب مع ناديه ومنتخب بلاده: في الوقت الحالي وبالنسبة للماضي والمستقبل دائماً ما يمثل الأمر وضعا صعبا. وأضاف: هما فريقان مهمان جداً ولكل منهما أهداف وطموحات مختلفة ومن الطبيعي حدوث مثل هذه الأشياء. لم أكن سألعب (أمام إسرائيل) إذا لم أكن جاهزاً لكني محترف.. وتعاملت مع الأمر. وأضاف: تعاملت مع قراري ولم أواجه مشكلة. هذا أمر جيد وسأعمل بجدية دائماً. دائماً ما أكون إيجابياً للفريق. في هذا العمر (29 عاماً) لست بحاجة إلى تفسيرات كثيرة (من المدرب).