كتبت - عايدة بنت صالح:
بيَّن رئيس الوفد السعودي المشارك في دورة الألعاب الخليجية الثانية تركي الخليوي عن كامل رضاه عما حققته الرياضة السعودية من إنجازات خلال مشاركتها، وقال: حقق ممثلو المملكة في مختلف الألعاب 115 ميدالية، ميداليات بهذا الكم تبعث على السرور لا شك هي مفخرة لأي سعودي، وإن كان من الناحية المعنوية أكثر، خصوصاً أن المنافسة كانت قوية في عدة ألعاب كسباقات 100 م، و200 م، و1500 م وفي تنس الطاولة، والجودو والهدف والفروسية والتحمل والبولينج، و يبدو لي أن الفارق الكبير في الميداليات لسببين هما: عدم مشاركة الكويت.. وعدم مشاركة بعض الألعاب بالفرق الأساسية.
وتابع الخليوي بقوله: إن التنظيم كان جيداً جداً، استطاع المنظمون أن ينجحوا فيه إلى درجة كبيرة، وكان هناك بعض الثغرات الطبيعية والأخطاء التي تزيد من الخبرة ويتم تلافيها مستقبلاً، لكنهم يستحقون الشكر مضاعفاً على الجهد الجبار الذي بذلوه، وأشكر الجميع بقيادة الأمير عبد الحكيم بن مساعد، وبجهود مدير البطولة عادل البطي، والمدير المالي التنفيذي عبد الله الغامدي، ومدير العلاقات عبد الله الدايل، ومدير المركز الإعلامي غانم القحطاني، وأشيد بتعاون بعض الجهات الحكومية في المنطقة الشرقية بدعم من الإمارة، وكذا إخواننا رؤساء الاتحادات المشاركة وفرق عملهم.
فيما قال سعيد الشحري رئيس الوفد العماني المشارك إن المنظمين سخَّروا الإمكانيات والجهود في سبيل إنجاح هذه الدورة، فظهرت بالشكل المطلوب وأكثر، والإخوة في المملكة مشهود لهم بالتميز ونجاح العديد من المحافل التي تقوم بتنظيمها ونحن نشكرهم على جهودهم وحسن الاستضافة والتنظيم.
وأضاف: للأسف أن مشاركة الفرق العمانية في المنافسات لم تكن بالشكل المأمول منها في هذه الدورة ولم تحقق ما نطمح به وجئنا من أجله، ومن المعروف عن الفرق العمانية منظمة خصوصاً في الدورة الأولى وغيرها من المشاركات الخليجية وحتى العربية تسجل حضوراً وتحصد المراكز والذهب، وتكون مشاركة إيجابية ومستوى أفضل بكثير مما ظهرت به في هذه الدورة التي تحصلنا على المركز الأخير بمجموع 29 ميدالية، وهذا مستوى ضعيف جداً وغير مُرضٍ لكل العمانيين، وهي مؤشر لنا لنحاول ترتيب الأوراق وتصحيح مسار الرياضة العمانية ونضع أيدينا على الخلل ومعالجته لنعاود الحضور القوي لمنصات التتويج، وهذا لا ينقص من مجهود باقي الفرق التي قدمت مستويات متطورة في مختلف الألعاب، وبالطبع أن الجميع يعمل للأفضل للحصول على منجزات ترفع اسم بلده.
من جانبه شكر إسحاق الهاشمي رئيس الوفد القطري اللجنة المنظمة للبطولة على جهودهم الواضحة، وجميع ما تم تقديمه في الدورة كان على أعلى مستوى من الإعداد والتجهيز بداية من استقبال الوفود إلى آخر محطات نهاية اليوم الختامي، وتابع الهاشمي بقوله: حملنا معنا الكثير من الذكريات والمواقف الجميلة مع الإخوة المشاركين من دول الخليج، والحمد لله كان إنجازنا مُرضياً، خصوصاً أن أغلب الاتحادات القطرية المشاركة في الدورة لم يسعفها التوقيت لتكن على أتم الجاهزية لوجود برامج وجدول إعداد للمشاركة في بطولة ريو الأولمبية القادمة وبعضها شارك بالفريق الثاني كاليد والقوى، فحققنا 59 ميدالية من خلال مشاركتنا، وهذا مؤشر جيد، فجميع الاتحادات اجتهدت وعملت، ومن حالفه الحظ استطاع أن يحقق الفوز، وفي النهاية إن لم نحقق الميدالية بالفوز، فهي تذهب لإخوة لنا، ونحن نبارك للجميع.
وأشار إلى أن عدم مشاركة الكويت كان له أثر واضح في البطولة، كون لها حضوراً مميزاً وباعاً طويلاً متمرساً في الكثير من الألعاب التي كانت تسجل فيها الكويت اسمها من ذهب، وقال: كان حضور علم الكويت في حفل الافتتاح الذي أشكر اللجنة المنظمة عليه تعزيزاً لحضورها بيننا، وإن غابت مشاركتها الفعلية.