نحتفل اليوم بوجود صاحب السمو الأمير الدكتور: مشعل بن عبدالله بن عبد العزيز أمير منطقة الحدود الشمالية بين أهله واخوانة مواطني محافظة طريف في هذه الزيارة التي تدل على حرص سموه على تفقد أحوال المواطنين واللقاء بهم عن كثب، كما تدل على التلاحم القوي بين القيادة والشعب وهي سنة حسنة انتهجها مؤسس هذا الكيان العظيم الملك عبدالعزيز -رحمه الله- وسار أبناؤه البررة من بعده على النهج الذي رسمه لهم. حفظ الله حكومتنا الرشيدة وأدام علينا نعمة الأمن والأمان.
ولأنك ضيف كريم بل أنت صاحب الديار ونحن الضيوف، نقول لسموكم إن محافظة طريف قد أخذت حقها من التنمية المتوازنة وأصبح لا ينقصها سوى القليل الذي يمكن أن يتحقق بمشيئة الله تعالى على أيدي سموكم الكريم مثل:
- زيادة التخصصات الطبية الملحة في مستشفى طريف العام وتزويده بالاستشاريين في أمراض القلب والشرايين وأمراض الكلى وأمراض الأعصاب والدماغ والجراحة حتى لا يتم تحويل بعض الحالات الحرجة لخارج المحافظة.
- هناك عدد كبير من أبناء وبنات المحافظة شد الرحال للمدن المجاورة لإكمال تعليمه الجامعي هناك رغم وجود كليتين للعلوم والآداب وقد تم إنشاء مبانٍ حكومية لها غير أن التخصصات التي بها تعد على الأصابع لهذا هم ينشدون افتتاح تخصصات جديدة في الطب والصيدلة والتمريض والهندسة والعلوم وغيرها.
- سكنت المحافظة نتيجة للتطور الصناعي إعداد كبيرة تعد بالمئات من العمالة داخل المحافظة وهناك مصانع وقطاعات شرق طريف، إضافة إلى ضيوفنا من الجاليات مما زاد عدد السكان وتغيرت التركيبة السكانية للبلد لهذا أصبحت الحاجة ملحة لفصل الدوريات الأمنية عن الشرطة أسوة ببقية المدن.
- رحلة واحدة يوميًا للعاصمة مدينة الرياض أصبحت غير مجدية في ظل الأعداد الكبيرة التي تعمل في إنشاء مدينة وعد الشمال وإعداد السكان التي تزايدت عن الأعوام السابقة لهذا من النادر أن يجد المسافر حجزًا في هذه الرحلات لهذا يفترض على الأقل أن يتم تغيير طائرة الخطوط الصغيرة ذات الستين راكبًا إلى طائرة أكبر لاستيعاب المسافرين.
- افتتاح قسم لانهاء جوازات السعوديين بدلاً من السفر لاستخراج جواز جديد أو الإضافة وتكبد عناء وخطر الطريق.
- فتح جمرك الدميثة أمام المسافرين وحركة التجارة والتصدير حيث سيخدم العديد من التجار والمواطنين ويخفف عليهم من المسافة والسفر.
محمد راكد العنزي - محرر جريدة الجزيرة بطريف