عواصم - واس:
أدانت مملكة البحرين ودولة قطر والمملكة الأردنية الهاشمية ومنظمة الإيسيسكو والأزهر التفجير الإرهابي الذي استهدف مسجدا في منطقة نجران بالمملكة العربية السعودية. فقد عبرت مملكة البحرين عن إدانتها بشدة التفجير الإرهابي الذي استهدف مسجد المشهد بحي الدحضة بمدينة نجران أمس وأسفر عن استشهاد أحد المصلين وإصابة آخرين .
وأعربت وزارة الخارجية البحرينية عن بالغ التعازي وصادق المواساة إلى أهالي وذوي الشهيد وتمنياتها بالشفاء العاجل لجميع المصابين جراء هذا العمل الإجرامي الذي يتنافى مع كل الشرائع والأديان السماوية والقيم الإنسانية ويهدف إلى إرهاب المواطنين، وإحداث الفتنة, وإيجاد الفرقة بين المسلمين.
وأكدت موقف مملكة البحرين الثابت والداعم للمملكة وتأييدها لكل ما تتخذه من إجراءات لترسيخ الأمن وبسط الاستقرار في جميع أنحاء المملكة، مجددة مطالبتها بتعزيز الجهود الدولية الرامية للقضاء على الإرهاب بكافة صوره وأشكاله وتجفيف منابعه ومصادر تمويله. من جهتها أعربت دولة قطر عن إدانتها واستنكارها الشديدين لهذا لتفجير الإرهابي الذي أسفر عن استشهاد أحد المصلين وإصابة آخرين.
وأكدت وزارة الخارجية القطرية في بيان لها أن هذا العمل الإجرامي يتنافى مع كل القيم والمبادئ الأخلاقية والإنسانية وتعاليم الدين الإسلامي الحنيف، مشددة على وقوف دولة قطر إلى جانب المملكة وتأييدها الكامل لكافة الإجراءات التي تتخذها من أجل تعزيز الأمن والاستقرار. وأعربت الخارجية القطرية عن قلقها حيال تزايد العمليات التفجيرية التي تستهدف بيوت الله والمصلين الأبرياء، وتهدف إلى زعزعة الأمن وإيجاد الفتنة، مؤكدة رفض قطر الكامل لأعمال العنف والإجرام.
وعبر البيان عن خالص تعازي دولة قطر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - ولحكومة وشعب المملكة ولذوي الشهيد، متمنية الشفاء العاجل للمصابين.
كما أدانت المملكة الأردنية الهاشمية بشدة هذا العمل الإرهابي. وقال الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية الدكتور محمد المومني في تصريح صحفي أمس « إن الإرهاب يضرب بأبشع صوره وأساليبه ، بسفك دماء الأبرياء الآمنين وقتل النفس التي حرم الله ولا يراعي منفّذوه حرمة بيوت الله «. وجدد تضامن بلاده مع المملكة ووقوفها مع حكومة وشعب المملكة لمواجهة الإرهاب الأسود والعنف الأعمى الذي يستهدف المساس بأمن وسلامة واستقرار المملكة العربية السعودية الشقيقة، مؤكداً موقف بلاده الحازم والثابت في رفض كافة أعمال العنف والإرهاب بجميع أشكالها ومظاهرها.
من جهة أخرى، أدانت المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة «الإيسيسكو» التفجير الإرهابي، وقالت في بيان لها « إن هذا العمل الإرهابي جريمة نكراء وفساد في الأرض، وإن من قام به وخطط له عدو للإسلام ومحارب له، وإن استهداف المساجد وقتل المصلين الأبرياء من أكبر الجرائم وتعد بمثابة محاربة الله ورسوله «. وأكدت المنظمة وقوفها إلى جانب المملكة فيما تتخذه من إجراءات لمحاربة الإرهاب واستئصال شأفته وحماية البلاد من شروره.