بريدة - عبدالرحمن التويجري/ تصوير - جاسر الجاسر:

أكد صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز، أمير منطقة القصيم، تشكيل فريق تطويري لجائزة القصيم للتميز الشبابي يعتمد على عنصر الشباب لإسناد مثل هذه المهام لمنح الجائزة أفكار متنوعة ، لافتاً سموه إلى أنه سيكون في شهر ربيع الأول القادم اجتماع للأعضاء المجلس بعد هيكلته ، وتنوع في نشطات الجائزة من خلال تخصصاتها ، وتفعيل الدور الإعلامي من خلال استخدام وسائل التواصل الاجتماعي للترويج للجائزة ، وتفعيل دور الفائزين بها بعد الفوز ، مبيناً أنه تم إسناد بعض الجوائز للجهات الحكومية المشاركة لرعاية أي فرع من فروعها يكون من مجال اختصاصاتها.

كما أكد سموه على الاهتمام الكبير من لدن حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي العهد وسمو ولي ولي العهد بالشباب وما يقومون به من دور فعال حيوي في كافة المجالات التي تخدم الوطن ، مشيراً إلى أن الجائزة من أهم الجوائز على مستوى المنطقة، وهي إضافة للنشاطات الشبابية ، لافتاً سموه أنها ستمنح جميع الأدوار فيما يخص الجائزة للشباب ليقوموا بدورهم ليكونوا لبنة صالحة لبناء وطنهم ومجتمعهم.

وكان الأمير الدكتور فيصل بن مشعل، قد ترأس، أمس الأول ، الاجتماع الثاني لمجلس أمناء جائزة القصيم للتميز الشبابي للدورة الثالثة 1436 / 1437 للهجرة ، وذلك بمقر الجائزة في مدينة بريدة. حيث ناقش الاجتماع إعادة تشكيل مجلس الأمناء برئاسة سمو أمير منطقة القصيم ، واستمرار الجائزة بتوجهاتها وأهدافها حسب لوائحها وإنهاء الدورة الثالثة.

كما ناقش الاجتماع البرنامج الزمني للجائزة ، واعتماد بداية الدورة القادمة (الرابعة) ، وميزانية الجائزة وجوائزها ، حيث حدد قيمة الجائزة لكل مسار في مجال الفردي 20 ألف ريال للمركز الأول ، والثاني 15 ألف ريال ، والثالث 10 آلاف ريال ، ولمجال الجماعي 50 ألف ريال للمركز الأول ، و40 ألف ريال للثاني ، و30 ألف ريال للثالث.

واطلع المجلس على مجالات الجائزة في دورتها الثالثة المتمثلة في خمسة فروع (المسار الأول العلمي والابتكاري ، والثاني الثقافي والتراثي ، وأما المسار الثالث فهو عن الفنون ، والمسار الرابع التطوعي ، والخامس البرامج التطبيقية ).

وأكد المجلس أن الترشح للجائزة متاح لجميع شباب وشابات منطقة القصيم السعوديين من أعمار 15 إلى 39 سنة ، بما يتوافق مع الشروط الخاصة لكل فرع ، أو مجال من مجالات الجائزة ، وأن يكون الترشيح عن طريق المؤسسات والهيئات العلمية ، وما في حكمها لمن تراه جديراً في نيل الجائزة في واحداً من مجالاتها ، وأن يكون ترشيح الأفراد الذين تتوفر فيهم الشروط ، لأنفسهم التقدم مباشرة بالترشح للجائزة.

كما اطلع المجلس على الضوابط العامة والاشتراطات الواجب توفرها للمترشحين لسبع مسارات في أفرع الجائزة الخمسة ، وأن تمنح الجائزة للفائزين الثلاثة في كل مجال من المجالات.

وفي نهاية الاجتماع أشار سمو أمير منطقة القصيم عبر تصريح صحفي للإعلاميين أن الاجتماع تناول إعادة هيكلة مجلس الأمناء، بإضافة مجموعة من رجال الأعمال المستثمرين بمجال التعليم العام والجامعي ، وعدداً من الشباب لمنحه صلاحيات أوسع لطرح المقترحات والآراء ، لافتاً إلى أن عدد الأعضاء 21 شخص بالإضافة إلى 4 شباب.