العبكري يتسبب بأزمة بين المهنا ولجنة الشرقية ">
الجزيرة - خاص:
تسبب الحكم الدولي محمد العبكري في حدوث أزمة بين رئيس لجنة الحكام عمر المهنا من جهة، ورئيس وأعضاء ولجنة الحكام الفرعية من جهة أخرى، وذلك بسبب غياب العبكري لأكثر من شهر ونصف الشهر عن التمارين، حيث تغيب من تاريخ 25 من ذي القعدة عن التمارين، وتم إبلاغ رئيس لجنة الحكام عمر المهنا بهذا الغياب والعمل على عدم تكليفه في المباريات، إلا أن المهنا تجاهل اللجنة الفرعية بالشرقية.
وتذمر كثير من حكام المنطقة الشرقية من أسلوب المهنا لأن هذا التصرف ليس فيه مساواة أو عدالة بين الحكام وعدم إعطاء كل حكم حقه، فليس من المعقول أن يجلس واحد في بيته ولا يحضر تمارين الحكام، وفي الأخير هو يكلف في المباريات وغيره منضبط في التمارين ويتجاوب مع تعليمات اللجان الفرعية ولا يكلف، علماً بأن هناك تعليمات صارمة من لجنة الحكام إلى اللجان الفرعية بعدم التساهل مع الحكام المتغيبين عن التمارين، والرفع أو الإشعار عن الحكم المتغيب عن تمارين الحكام، خاصة رئيس وأعضاء لجنة الحكام في المنطقة الشرقية.
الكل يتساءل لماذا يخلق عمر المهنا المشاكل؟ ولماذا لم يستطع محاسبة المقصرين؟ وهذا ما جعل الأمور التحكيمية تسير إلى الأسوأ، فالحكام أصبح شعورهم الإخفاق في احتساب ركلات الجزاء، ابتداء من فهد المرداسي الذي يخفق في كل مباراة ومن معه الهويش والخنفوس والهذلول والعواجي والعبكري الذي يجامله المهنا دون مراعاة للملاحظات التي تسجل عليه، فأصبح المهنا يدعم كل من يخفق.
الوضع أصبح لا يحتمل وأحمد عيد مع الأسف مشغول بأشياء هامشية وترك التحكيم الذي هو أساس نجاح مسابقاته.
ولا ننسى المشاكل الداخلية في اللجنة وبين المهنا وبعض أعضاء اللجنة التي وصلت إلى عيد والخميس، ولكن بدون جديد، وأصبح المهنا يعتمد على عبدالله القحطاني الذي ثبت فشله الذريع في كل شيء.