أحمد البليهد ">
أطالع بشغف واهتمام ما تتحفنا فيه جريدتنا «الجزيرة» بشكل يومي، في ظل تغطياتها المتميزة وأخص هنا أكثر الخدمات التنموية في بلادي عامة ومدينة الرياض عاصمتنا الغالية على قلوب الجميع.
ولعل اللافت أن تكون صحيفة «الجزيرة» السباقة دوما في عرض ما أنا بصدد الحديث والكتابة عنه وهو الخدمات التي تقدمها أمانة منطقة الرياض لتصبح هي الرائدة والأنموذج الخدمي للوطن والمواطن والمقيم على حد سواء الذي بدأت بعض الأمانات والبلديات في مناطق المملكة في تطبيقه، ومنه على سبيل المثال البرنامج الموسمي الذي أطلقته الأمانة في موسم عيد الأضاحي، الذي تميز باهتمام وتنوع وتوزيع جغرافي من حيث أسواق الأغنام وتحديدا «المؤقتة» والخطوة الأجمل تلك المسالخ «المؤقتة» وكأني بحال مسؤولي أمانة منطقة الرياض أنه يشعرون ما تعيشه عاصمتي الحبيبة الرياض من مشروعات ضخمة أبرزها مشروع المترو «قطار الرياض» ومشروعات الجسور في عدد من التقاطعات ومشروعات السيول كان لها دور كبير في الازدحام خلاف التوسع والتمدد الجغرافي الهائل لمدينة الرياض، سائلا المولى القدير أن يزيد بلادنا وبلاد المسلمين الخير والبركة، مما دعا مسؤولي الأمانة إلى البحث عن حلول تسهم في التخفيف على المواطن والمقيم رغم التكاليف البشرية والفنية والمالية إلا أننا تعودنا من أمانة منطقة الرياض أن تكون هي المبادرة في كل الأحوال، فكان تلك المبادرات الرائعة وهي الأسواق المؤقتة لبيع الأضاحي والمسالخ المتنقلة للذبح، ورغم أن تلك البرامج والمبادرات تتطلب جهودا بشرية وفنية من منسوبي أمانة منطقة الرياض، وفي أيام عيد الأضحى المبارك وخاصة اليومين الأولين، كان لزاما علينا أن نقول لهم شكرا من الأعماق وواجبا علينا الدعاء لكم ومن ((لا يشكر الناس لا يشكر الله))، وهنا لا أنسى جهود من شارك مع أمانة منطقة الرياض من رجال الأمن والمرور وساهموا في التنظيم، وبقى دورنا نحو المواطنين والمقيمين أن نكون اليد الداعمة والشاكرة والمقدرة لتلك البرامج التي من أجلنا، وأن نساهم في التوعية والتوجيه لأبنائنا وبناتنا وشبابنا في شكر نعم الله علينا الموجبة للحمد والتقدير قولا وعملا».
- الرياض