ها هي الجمعية اليوم تحتفل بالدفعة السابعة عشرة من حفاظ كتاب الله. كل هذه الثمار والجهود تمت برعاية وعناية من فيصل القصيم، صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبد العزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ، الذي كان - وما زال - سنداً وأباً حنوناً، يرعى هذه الجمعية توجيهاً وتشجيعاً، ومتابعاً كل الأنشطة، لم يألُ جهداً في بذل النصح عند التقصير، والتشجيع عند النجاح.. وهو الداعم الأول لأبنائنا الخريجين والخريجات. ولن ننسى شريان الجمعية النابض وملاذها وحصنها وسندها المنيع الداعمين لها بأموالهم وجاههم، كل باسمه، أخلف الله عليهم ما أنفقوا، وجعل ذلك في موازين حسناتهم.
وبكل حب وشرف نفخر جميعاً بابن البكيرية البار والداعم والراعي والأب الحاني صاحب الأيادي البيضاء والفضل والعطاء والسخاء والد الجميع محمد بن علي السويلم الذي سخر نفسه وماله ومؤسسته الخيرية للقرآن وأهله، ووجَّه أبناءه ليكونوا عوناً له على استمرار الخير الذي مده لنا؛ فانبرى لنا ابنه علي بن محمد السويلم وإخوته الكرام من خلال مؤسسة محمد العلي السويلم الخيرية؛ لتحمل النور، وترعى إكرام أهل القرآن، وتتبنى كامل نفقات هذا الحفل.. فلله درك، وبارك الله في خيرك ومالك وولدك.
أحمد بن عبد الرحمن الخليفي - مدير العلاقات العامة والإعلام بجمعية تحفيظ القرآن الكريم بالبكيرية