الجزيرة - المحليات:
نظمت كلية التمريض في جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، بالتعاون مع الجمعية السعودية الخيرية لمرضى الفصام أمس, لقاءً تعريفياً عن مرض الفصام, بحضور عدد من عضوات الهيئة التدريسية والطالبات, وذلك في مقر الجامعة.
واستهل اللقاء بآيات من القرآن الكريم, فكلمة لرئيسة مجلس إدارة الجمعية السعودية لمرض الفصام صاحبة السمو الأميرة سميرة بنت عبدالله الفرحان، أوضحت خلالها أن الفصام مرض نفسي خطير، يصيب وظائف الدماغ فيؤثر في قدرة الشخص على التقييم وإطلاق الأحكام الصحيحة، ويؤثر أيضاً على الجوانب المعرفية والإدراكية والوجدانية، ويظهر في صورة أعراض مرضية ظاهرة أو خفية.
ولفتت سموها النظر إلى أن أعراض الفصام عادة ما تتطور ببطء على مدى شهور أو سنوات، وأحياناً تكون متعددة، وتقل أو تزيد حسب الهجمات النفسية التي يعانيها المصاب، ما يجعلهم ينتقلون من حالة نفسية إلى أخرى أو عدم القدرة على التعبير بالكلمات، مطالباً الأسر بأخذ الحذر والانتباه في حال انعزال أبنائها بشكل غير طبيعي عن محيط أسرهم.
إثر ذلك أشادت وكيلة الجامعة للشؤون الصحية الدكتورة سمر السقاف بجهود الجامعة في الإسهام في البرامج التوعوية والمجتمعية وبالخدمات المتنوعة التي تقدمها الجمعية الخيرية للفصام من تدريب وتوعية ودعم مادي ومعنوي, موجهة الشكر لسمو الأميرة سميرة والجمعية لما يقدمونه لخدمة المجتمع, واشتمل اللقاء على عدة فعاليات توعوية من بينها عرض فيلم تعريفي بمرض الفصام وأعراضه وطرق علاجه مع توضيح الفرق بين مريض الفصام ومريض الانفصام في الشخصية، ومعاناة أسرة مريض الفصام.