الجزيرة - المحليات:
أجمع مجلس إدارة جمعية صوت متلازمة داون في اجتماعه الذي عقد الأربعاء الماضي في الرياض، على اختيار صاحبة السمو الملكي الأميرة ريما بنت سلطان بن عبدالعزيز رئيساً لمجلس إدارة الجمعية خلفاً للسيدة نوال بنت محد بابقي التي اعتذرت عن رئاسة المجلس بسبب ظروفها الصحية لتبقى عضوة في مجلس إدارة الجمعية.
ويأتي اختيار الأميرة ريما بنت سلطان بن عبدالعزيز في هذا الموقع تتويجاً لريادة سموها في العمل الخيري، وتمكين المرأة من خلال دعمها اللا محدود للمنظمات وتمويل المشاريع الصغيرة والمتوسطة التي تساعدهم على إبراز طاقاتهم وإمكاناتهم والعيش حياة كريمة حافلة بالإنجازات.
بدورها، توجهت صاحبة السمو الملكي الأميرة موضي بنت خالد بن عبدالعزيز آل سعود الأمينة العامة للجمعية وسائر عضوات مجلس الإدارة بالشكر لرئيسة مجلس الإدارة السابقة السيدة نوال بنت محمد بابقي على ما قدمته للجمعية طوال ترؤسها للمجلس، والتي امتدت على مدى 5 سنوات زاخرة بالعطاء. كما رحّب الحضور بموافقة صاحبة السمو الأميرة ريما بنت سلطان بن عبدالعزيز على رئاسة المجلس بالرغم من انشغالها وأعبائها، وقدموا لسموها شكرهم وتقديرهم، واثقين بأن الجمعية ستحقق برئاستها ودعمها الخطة الاستراتيجية التي تطمح للوصول إلى 11.000 من ذوي متلازمة داون بحلول عام 2030 على مستوى المملكة.
من جهتها، شكرت صاحبة السمو الملكي الأميرة ريما بنت سلطان عضوات المجلس على ثقتهن، كما رفعت أسمى آيات الشكر والتقدير لقائد مسيرة العمل الإنساني خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله، الذي رسّخ مبادئ وقيم عمل الخير، وهو الداعم الأول للمنظمات الخيرية، خصوصاً الجمعيات المعنية بذوي الاحتياجات الخاصة، كما أنه حفظه الله مؤسس للعديد من المشروعات الإنسانية الكبرى التي أحدثت أثراً جوهرياً ونوعيًا ليس في المملكة فحسب بل على الصعيدين العربي والدولي، وتمتد علاقة صاحبة السمو الملكي الأميرة ريما بنت سلطان مع الأطفال من ذوي متلازمة داون منذ عام 1987م حيث بادرت سموها بالطلب من جمعية النهضة النسائية الخيرية بإنشاء مركز متخصص للتدخل المبكر في مدينة الرياض لعدم توافر مراكز متخصصة حينها للعناية بذوي متلازمة داون والذي انبثق منه في عام 2010م جمعية صوت متلازمة داون التي تضم مدارس محمد بن نايف بن عبدالعزيز لمتلازمة داون، ونتيجة لهذه الجهود انضمت لأعضاء الشرف في الجمعية كما أخذت على عاتقها العمل على خطة توسع مدارس الجمعية والإشراف المباشر على مشروع مدارس محمد بن نايف بن عبدالعزيز لمتلازمة داون في محافظة جدة حيث تعمل سموها بكل جهد وحماس لتنفيذ المشروع وفق أحدث المواصفات العالمية وتدشينه في وقت قياسي مما سيكون له أكبر الأثر في الاستمرار على تقديم أجد وأفضل الخدمات التعليمية والتربوية والتأهيلية لأكبر عدد من أطفال قوائم الانتظار.