الدوحة - كونا:
كشف رئيس اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي الشيخ خليفة بن جاسم آل ثاني عن مشروع لخلجنة الوظائف التي هدفها هو الإنسان الخليجي، وسيتم الإعلان عنه خلال منتدى الخليج الاقتصادي الحالي. وأكد أن القطاع الخاص الخليجي يعي حجم التحديات التي تواجه دول المجلس ويعلن مشاركته في تحمّل مسؤولياته الوطنية التي هي جزء من التزامه نحو المجتمع الخليجي ويشارك حكوماته في التصدي لهذه التحديات اعترافاً منه بالواجبات الملقاة على عاتقه. وقال إن المنتدى يعد منصة للقطاع الخاص الخليجي يجمع تحت مظلته ممثلين من اتحادات وغرف ورجال وسيدات أعمال وصناعيين وتجار ومستثمرين وأصحاب أعمال أتوا جميعهم ليناقشوا بروح المحبة والإخاء تطلعاتهم وتحدياتهم ومشاكلهم. وأوضح أنه تم إعداد برنامج المنتدى بما يفسح المجال لمشاركة نخبة من الكفاءات الخليجية التي لها الخبرة في رئاسة الجلسات إلى جانب اختيار مجموعة مراكز أبحاث ومؤسسات بحثية واستثمارية وأصحاب أعمال علاوة على أمانة مجلس التعاون في إعداد وتقديم أوراق العمل المقدمة لهذا المنتدى. وأشار إلى أن مواضيع المنتدى ستكون حول مسيرة العمل الاقتصادي الخليجي المشترك والنجاحات والتحديات ودور القطاع الخاص الخليجي في التنمية المستدامة والإصلاحات الهيكلية والاقتصادية والمعلوماتية بدول مجلس التعاون الخليجي والآفاق المستقبلية للاتحاد الجمركي والسوق الخليجية المشتركة.
وأشار إلى جهود الحكومات الخليجية في بذل الجهود المتواصلة من أجل تحقيق هذا الهدف. وكان اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي في تجاوب تام معها وكان آخرها رفع مرئياته للهيئة الاستشارية للمجلس الأعلى لمجلس التعاون حول قضية الشراكة بين القطاعين العام والخاص. ونوّه إلى أن قرار قادة دول المجلس لعام 2009 بخصوص مشاركة ممثلي القطاع الخاص في لجان المجلس لم يتم تفعيله إلا بصورة جزئية «وهو القرار الذي نعتبره حجر الزاوية في قيام شراكة حقيقية بين القطاعين العام والخاص على مستوى دول المجلس انطلاقاً من ضرورة إيجاد قناة واضحة للتواصل الرسمي مع القطاع الخاص».