يسعدني باسمي ونيابة عن زملائي أعضاء المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بمحافظة رفحاء أن نرحب بصاحب السمو الأمير الدكتور مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز بن مساعد آل سعود أمير منطقة الحدود الشمالية، في زيارته الميمونة في هذا اليوم المبارك.
ونحسب أن المحافظة ستضيف في سجلها الذهبي صفحة مضيئة من صفحات تاريخها، ويوماً من أيام الوفاء والمناسبات الغالية التي حظيت بها رفحاء وأهلها باستقبال وتشريف أبنائها وهم يستقبلون بالحب والوفاء سموه الكريم. وقد تعودنا في هذه البلاد المباركة على أن مثل هذه الزيارات تحمل في طياتها الكثير من الخير والعطاء للوطن والمواطن في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله -.
ولا شك أن زيارة سموه لمحافظات المنطقة، ومن بينها هذه المحافظة، شاهدٌ على اهتمامه بشؤون المحافظات، وحرصه على الاطلاع على مسيرة البناء والتنمية، والوقوف على أحوال المواطنين، وتلمس احتياجاتهم ومتطلباتهم.. وهو نهج قويم ومنهج سليم، سارت عليه قيادة هذه البلاد منذ تأسيسها، وعلى المستويات كافة؛ إذ تُعتبر الزيارات الميدانية المباشرة وسياسة الباب المفتوح من أهم الأسس التي يسير عليها قيادتنا الرشيدة؛ لتسترشد من خلالها سبل التخطيط والبناء لتحقيق كل ما يحتاج إليه الوطن، وما يصبو إليه من آمال وتطلعات. وفي الختام، لا يسعنا إلا أن نتقدم لسموه الكريم بالشكر الجزيل، وندعو الله سبحانه وتعالى أن يوفقه، ويسدد على الخير خطاه، إنه سميع مجيب.
فوزي بن خليف الشمري - المدير التنفيذي للمكتب التعاوني برفحاء