مريم عثمان الرجس ">
لا زلت يا بلادي وموطني المملكة العربية السعودية شامخة ولله الحمد والمنة، وستبقين بحول الله وقوته بلد الأمن والاستقرار والتقدم والازدهار والتطور والنماء والأصالة منذ عهد مؤسسها الملك عبد العزيز - طيب الله ثراه -، مروراً بأبنائه البررة، وصولاً إلى عهدنا الميمون بقيادة ملك الحزم والعزم الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - أيده الله بنصره -، وما عهده إلا عهد ازدهار للمملكة ونهضتها التي عمت البلاد وشملت المرافق والمقدسات وفئات المواطنين والمقيمين كافة، بل تجاوزت الحدود لتصل إلى الشعوب العربية والإسلامية في أحلك الظروف، وسعت إلى رأب الصدع ومواجهة التحديات الخطيرة التي تحيق بالمنطقة العربية، واتجه التجديد إلى تمكين الشباب من قيادة البلد مؤكداً على استمرار عجلة التطوير والازدهار وقيادة الأمة إلى المجد وعلو الكعب والريادة، وحتى تتبوأ المملكة مكانتها الدينية والعسكرية والسياسية والعمل على تقوية اللحمة الوطنية والالتفاف حول القيادة الرشيدة ولإتمام مسيرة الإصلاح التي انتهجها قادة هذه الدولة وولاة أمرها.
عصر الملك سلمان ترجمة حقيقية لقدرة وتمكن المملكة من ترسيخ مكانتها بين الأمم والشعوب، ووضعها في مكانها الحقيقي على خارطة القوى في المنطقة ودورنا كمواطنين صالحين أن نحرص كل الحرص على الحفاظ على لحمتنا الوطنية والمحافظة على مقدرات وممتلكات وطننا العزيز، فما ننعم به هو أمانة بين أيدينا وهو ما سنورثه لأجيالنا القادمة كما حفظه أسلافنا، وأن نكون يقظين لكل عدو طامع ومتربص، حفظ الله بلادنا من كل شر، وحفظ الله قيادتنا الحكيمة وسدد منهم الرأي، ونعاهدهم على الولاء والطاعة في المنشط والمكره وفي اليسر والعسر.