احتفلت إثنينية الذييب في جلستها الحوارية الأسبوع الماضي بحلول العام الهجري الجديد، حيث هنأ رجل الأعمال حمود الذييب الحضور الكريم بالعام الجديد داعياً الله العلي القدير أن يعيد الأعوام تلو الأعوام على هذا الوطن الكبير وقيادته الحكيمة وعلى الأمة الإسلامية جميعاً.
بدأ الحديث بكلمة ناصر ابن إبراهيم الحمود قال فيها : «لا بد أن يذكرنا دخول العام الجديد بنعمة الوقت التي تعد من أهم النعم التي منحنا الله إياها، فعلى الإنسان أن يتدبر، وأن يسأل نفسه عما قدم في العام المنصرم وما يخطط له في العام الجديد من أهداف يحققها». ولعل هذا الربط بين المناسبة الكريمة وعامل الوقت ومراقبته واستغلاله بالشكل الصحيح كان بمثابة استهلال للحديث عن ضرورة استفادة الإنسان من عمره وعدم إضاعة وقته إلا فيما ينفعه في الدنيا والآخرة.
كان من بين حضور الاثنينية اللاعب المعتزل سعد الحارثي الذي تحدث عن تجربته الكروية، وكيف ان استغلاله للوقت بشكل جيد هو ما ساعده على تحقيق حلمه في أن يصبح لاعباً بالإضافة على محافظته على دراسته حيث أنهى تعليمه الجامعي، إلا أن القصة الأهم تأتي بعد اعتزاله للعب حيث ساعدته القدرة على استغلال الوقت في تحقيق هدف آخر من أهدافه الحياتية وهو اشتغاله بالأعمال ومتابعة نشاطه العملي في مجال جديد.
واتفق معه في ذلك العميد متقاعد، صالح الزومان الذي أكد على هذه الفكرة بقوله: «الحياة عبارة عن مراحل متلاحقة، ويجب على الشخص أن يخطط لنفسه جيداً قبل الدخول في مرحلة جديدة من عمره»، واستطرد قائلاً: «لم أشعر بالراحة بعد التقاعد، وقررت أنه لابد من استغلال وقتي ومواصلة العمل ولو في مجال جديد وبعيد كل البعد عن مجال عملي وخبرتي فاشتغلت بالتجارة والحمد لله على توفيقه».
وفي مداخلة له، أثنى سلطان الجعوان على الاثنينية والحضور الكريم، مشيراً إلى أن مثل هذا المجلس يمثل سمة من سمات المجالس والتجمعات بالمملكة الغنية بالشخصيات المتميزة من العلماء والمشايخ وأصحاب الرأي والفكر، كما تمنى الجعوان أن يكون العام الجديد عام الأمن والأمان على مملكتنا الحبيبة كما هي دائماً.