غرس ناب الزمان بمنكب الرحّال
وهو شد الجديلة هدّ من حيله
على النية وبالنية وهو ما زال
يلاطف حلمه القاطع ويرجي له
جهم مع ساقة الهجّان والخيّال
لما لحْق المغيب ونوّخه ليله
سمع صدره نحيب وجر للموّال
عسى به حيّ من حيّه ويوحي له
ولكن.. وش ولكن؟؟ ما تسر الحال
بقى له من يقوم الليل يدعي له
تعب كله تعب ما به مغطّ خلال
من الراحة حياته عاد وشهي له
- سالم حمدان الشراري