د. القناوي: حكومة خادم الحرمين أولت المواطن أهمية كبرى في جميع مجالات التنمية ">
جدة - واس:
أكد المدير العام التنفيذي للشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني، مدير جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية الدكتور بندر بن عبدالمحسن القناوي أن حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- أولت المواطن أهمية كبرى في جميع مجالات التنمية، فكان لقطاع الخدمات الصحية جزء كبير من الاهتمام، وتم وضع هذا الاهتمام ضمن الأولويات في خطط التنمية.
وقال الدكتور القناوي في كلمته التي ألقاها خلال افتتاحه أمس فعاليات المؤتمر العالمي السابع لأورام الثدي، الذي ينظمه مركز الأميرة نورة بنت عبدالرحمن الفيصل للأورام، وذلك بقاعة السلطان بفندق الانتركونتيننتال بجدة، قال: إن المستشفيات العملاقة أصبحت تواكب أفضل المستشفيات العالمية، كذلك تطور الاهتمام بتنمية الفرد، وابتعاث الآلاف من الطلبة إلى أفضل وأرقى الجامعات العالمية للحصول على أعلى الدرجات العلمية، مبينًا أنه أصبحت تُجرى في المملكة أدق وأصعب العمليات الجراحية، وتعالج في مستشفياتها المتخصصة معظم الأمراض المستعصية، وأنشئت إلى جانب ذلك مراكز الأبحاث التي تتبنى أبحاثًا علمية ويشارك فيها باحثون من جميع أنحاء العالم حتى غدت المملكة مركزًا ومحطًا للأنظار ينشده العديد من خارجها بغرض العلاج، كما تبنت المملكة الدورات والندوات التي من شأنها رفع مستوى العاملين في القطاع الصحي.
من جانبه أكَّد رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر استشاري أورام الثدي بمركز الأميرة نورة الدكتور متعب الفهيدي أن الإحصائيات العالمية تظهر أن سرطان الثدي الأكثر شيوعًا بين السيدات، وارتفاع معدلات الإصابة به يعد من أكثر القضايا الصحية إلحاحًا في وقتنا الحاضر، وبفضل الله ثم الجهود الدؤوبة للناجين من المرض، أصبح قضية لا يمكن للمجتمعات العالمية تجاهلها، وأصبحت التوعية هي أول سبل النجاة منه.
بعد ذلك ألقى رئيس المركز الدكتور واصل جستنية كلمة أشار فيها إلى أن هذه الفعاليات هدفت إلى التوعية بأعراض وعلامات الإصابة بأورام الثدي وأهمية الكشف المبكر، موضحًا أن المؤتمر يعد من أضخم المؤتمرات في الشرق الأوسط في المجال الطبي بالتحديد في مجال سرطان الثدي، حيث يشارك فيه نخبة من المتحدثين والخبراء والباحثين في مجال سرطان الثدي محليًا وعالميًا، ومناقشة العديد من الموضوعات العلمية والأوراق البحثية وآخر المستجدات الطبية في التشخيص والعلاج.
بعدها ألقى العميد المشارك للدراسات العليا بجامعة الملك سعود بن عبد العزيز للعلوم الصحية بجدة الدكتور منصور القرشي كلمة بيّن فيها أن المؤتمر يعد من أهم الأنشطة العلمية التي تقيمها الشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني بجدة، حيث يهدف إلى تزويد المشاركين بأحدث التقنيات في علاج أورام الثدي بهدف تقديم خدمة طبية متميزة لمواطني ومقيمي هذا الوطن الغالي، مضيفًا أن العلوم الطبية هي من أكثر العلوم تقدمًا وذلك نتيجة النشاط الكبير في البحث العلمي ووزارة الحرس الوطني تقوم بعقد العديد من المؤتمرات العلمية والندوات الطبية بهدف نشر المستجدات في أساليب الوقاية والتشخيص والعلاج مما يؤدي إلى رفع مستوى الممارسين الصحيين من أطباء وممرضين وفنيين وتزويدهم بأحدث ما توصل له البحث العلمي، ثم عُرض فيلم يوضح مسيرة المؤتمر خلال السنوات السبعة الماضية.
وفي ختام الحفل كرم الدكتور القناوي اللجنة العلمية واللجنة المنظمة للمؤتمر، ومركز الأميرة نورة بنت عبدالرحمن الفيصل للأورام، ثم افتتح المعرض الطبي المصاحب للفعاليات.