أبدى عضو شرف نادي الوحدة الحالي ورئيسه السابق حازم اللحياني استغرابه الشديد من تصريح رئيس النادي الحالي هشام مرسي، واتهام إدارته بأنها تسببت في تجميد حساب النادي في هذه الفترة ما تسبب في عدم صرف رواتب اللاعبين لأربعة شهور.. حيث قال: لم أكن أتمنى أن يصدر أي تصريح من أي شخص تجاه كل من خدم النادي، خصوصا في هذه الفترة التي تحتاج التفاف الجميع مع الفريق، ومع هذا أود إيضاح بعض الأمور التي تخفى على الجميع، وهي أن «المعقب» الذي رفع القضية لم تتعاقد معه إدارة النادي خلال فترة وجودي كرئيس في النادي، بل كان توقيعه للعقد في فترة إدارة سابقة، وأود أن أوضح أنني منذ أن ولجت للنادي وحتى خرجت لم أذكر أنني قد ذكرت أحدا بسوء، رغم أنني وجدت متطلبات سابقة وهي طبيعية ولا تستحق الذكر، كما أنني لن أبخل على نادي الوحدة ومكة وأهلها بتسعين ألف ريال، وإدارتنا كانت قد ضخت 30 مليون ريال، فهل يعقل أن أورط النادي بهذا المبلغ؟
وأضاف: نادينا يحتاج إلى استقرار إداري ولا أريد أن أمارس ما مارسه غيري أثناء تواجدي كرئيس، فلا تربيتي ولا أخلاقي ولا عشقي للنادي يجعلني مصدراً للتشويش وتشتيت تركيز العاملين في النادي وهم في حاجة ماسة للكلمة الطيبة، والتركيز على العمل فقط، وترك كل الأعذار خلفهم.
وفي إطار بحث «الجزيرة» عن الحقيقة تواصلنا مع حسين خزاعي صاحب الشكوى التي جمدت حساب النادي خلال الفترة الماضية، وتوجهت له بالسؤال حول ملابسات القضية، حيث أبدى حقيقه تذمره من طريقة تعامل المدير العام السابق لنادي الوحدة إبان تواجد علي داوود في النادي الذي وصفه بغير المهني، حيث قال: كنت قد وقّعت عقدا مع إدارة علي داوود وليس في إدارة اللحياني، وحينما طالبت بحقوقي كان مدير عام النادي يسوّف ويؤجل ويتذرع بعدم وجود مبالغ، ثم استمرت مطالباتي لمدة عام، وبعدها تغيرت إدارة علي داوود وحضرت إدارة حازم اللحياني التي أبلغتني بأنها لا تستطيع صرف أي مبالغ دون دراية بتفاصيل الموضوع والوقوف على ما يثبت استلامي لها، وبعدها توجهت مباشرة لمكتب العمل الذي بدوره حوّل القضية للمحكمة التي أوقفت حساب النادي، ومن ثم تواصل معي الأستاذ هشام مرسي وحرر لي شيكا بكامل مستحقاتي 97 ألف ريال بتاريخ 22 من ذي القعدة الماضي.