بريدة - عبد الرحمن التويجري / تصوير - جاسر الجاسر:
دشن صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبد العزيز، أمير منطقة القصيم في مركز الملك خالد الحضاري بمدينة بريدة انطلاقة فعاليات الملتقى التعريفي الثاني للمشروع الوطني للوقاية من المخدرات «نبراس» بمنطقة القصيم، والذي تقيمه الأمانة العامة للجنة الوطنية لمكافحة المخدرات بالتعاون مع المديرية العامة لمكافحة المخدرات، ضمن خطة شاملة للتعريف بالمشروع ومهامه ورسالته وأهدافه وبرامجه من خلال العديد من المحاور وورش العمل في كافة مناطق المملكة.
وفور وصول سموه مقر الملتقى دشّن قافلة الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود، للتوعية بأضرار المخدرات وتجول بداخلها.
ثم افتتح سموه المعرض المصاحب للملتقى وتجول على أجنحة المشاركين.
إثر ذلك بدأ الحفل الخطابي المعد بهذه المناسبة بعرض مرئي يتحدث عن جهود الدولة في مجال مكافحة المخدرات، ثم ألقى أمين عام اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات عبد الإله الشريف، رئيس مجلس إدارة مشروع «نبراس»، كلمة منبهاً باستهداف بلادنا من قِبل مليشيات المتاجرة في المخدرات، وبعض الدول التي لا تريد لبلادنا الرقي والنماء، مشيراً إلى أهمية الجانب الوقائي في ذلك، ودور الأسرة في الوقاية والحماية لأبنائهم من المتربصين، كاشفاً أن هذا المشروع ستكون له صفة الديمومة والتوعية المستمرة عن أضرار المخدرات.. ثم كلمة للشركة الراعية.
وأشاد اللواء أحمد الزهراني، في كلمة المديرية العامة لمكافحة المخدرات بوقوف أهالي المنطقة مع رجال الأمن ودعمهم لهم، مطالباً المجتمع بكل فئاته أن يكونوا يداً واحدة لمكافحة المخدرات والحد من انتشارها.
كما ألقى أمير منطقة القصيم كلمة أكد فيها أن المخدرات هي واحدة من وسائل الأعداء لاستهداف هذه البلاد المباركة، ولتدمير شبابنا الذين هم عماد الدين والوطن، واصفاً المخدرات بأنها أم الخبائث، لما تسببه من تدميرٍ للأنفس والعقول، وإفساد للمجتمع، مبدياً أسفه بأن المخدرات تُشرى بأغلى ثمنٍ وهي أسوأ بضاعة، داعياً إلى تكثيف الحملات التوعوية للمجتمع.
وأظهر الأمير الدكتور فيصل بن مشعل أهمية مشاركة القطاع الخاص في ذلك.
وفي ختام الحفل كرّم سموه الرعاة والمشاركين والداعمين للملتقى.